تكريم عاملي دار السعادة للمسنين.. والشؤون الاجتماعية تعد بتقديم مبنى جديد

الثورة  – دمشق – مريم إبراهيم:
كرمت جمعية الإسعاف العام بقسميها دار السعادة والأيدي الرحمة لرعاية المسنين اليوم مجموعة من العاملين ممن أمضوا أكثر من عشرين عاماً في خدمة الدار في مجالات عملها المختلفة.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد بيّن خلال التكريم استحقاق العاملين للتكريم في الدار كمبادرة ملفتة من مجلس إدارة جمعية الإسعاف العام نظراً لجهود العمال الملحوظة في خدمة النزلاء وذوي الاحتياجات والعجزة والمسنين في الدار، وللوزارة دور هام يظهر على حقيقته بتضافر جميع الجهود في نجاح الشأن الاجتماعي، وأن التكريم أكبر دليل لما يتم السعي إليه لترسيخ مبدأ التعاضد الاجتماعي، وتبدو واضحة روح المحبة والإخاء والرضا للعاملين، وهو دليل على الاستقرار الإداري في الدار.
وأوضح أن الوزارة قدمت اقتراحاً يتعلق بشراكة طويلة الأمد بين الوزارة والجمعية، حيث ستقوم الوزارة بتقديم مبنى من قبل الوزارة ليتم تحويله وإكساؤه وإدارته من قبل الجمعية ومتبرعيها ومجلس إدارتها وكوادرها، وذلك للثقة الكبيرة لما تجلى في مبادرة التكريم من تعاضد وتكاتف بين جميع العمال في الدار.
رئيس مجلس إدارة جمعية الإسعاف العام شذى نصار أوضحت لـ “الثورة” أن تكريم العمال مهم للغاية وهو تكريم لأبطال صمود من نوع آخر، خدموا الدار أكثر من عشرين عاماً وقدموا جميعاً ما يستطيعون لخدمة النزلاء في الصرح المتميز، ومازالوا يقدمون الخدمات وعاصروا بداية المشروع وكان في أوج إمكاناته، وكان وفاؤهم للدار سبباً للاستمرار، فمن ينخرط فيها يصبح جزءاً من أسرتها حتى في ظروفها الحالكة.
ممثلة العمال المكرمين لينا قاديية بيّنت أن التكريم مبادرة مهمة لمزيد من العمل في هذا الصرح الكبير، وذلك للقيام بأفضل عمل إنساني لتحقيق الهدف النبيل التي قامت من أجله جمعية الإسعاف العامة بتأسيس دار المسنين بتسميتها دار السعادة، والأيدي الرحمة لتقديم الخدمة والمساعدة للعجزة والمسنين، والذي يتوسع عاماً بعد عام بجهود مجالس الإدارة المتعاقبة وأهل الخير والكرم.
ولفتت إلى العمل يداً بيد لإدخال الفرحة والسرور على النزلاء، وتأمين ما يلزم من عناية وخدمات في المطعم والمصبغة والطوابق، والاهتمام بالنظافة الصحية الكاملة والطبية وبالأيدي الرحيمة ودار السعادة، داعية لمتابعة سير العمل، فالعامل هو اللبنة الأساسية في العمل ضمن الدار والتي استمرت بجميع الجهود للمحافظة على رقي الدار بنفس السوية، لأنه كلما كرم العامل زادت إنتاجية.
وعبَّر العمال المكرمون عن سعادتهم بمبادرة التكريم، والتي ستكون دافعاً وحافزاً لهم لمزيد من العمل والعطاء لخدمة الدار وجميع النزلاء فيها.

آخر الأخبار
مصفاة بانياس تدعم مهارات طلبة الهندسة الميكانيكية بجامعة إدلب الأونروا: الوضع في غزة يفوق التصور الاحتلال يستهدف خيام النازحين في خان يونس ويهدم عشرات المنازل في طولكرم اللاذقية: تحسين الخدمات في المناطق المتضررة بالتعاون مع "اليونيسيف" حذف الأصفار من العملة المحلية بين الضرورة التضخمية والتكلفة الكبيرة نقص كوادر وأجهزة في مستشفى الشيخ بدرالوطني الصحافة في سوريا الجديدة مليئة بالتحديات والفرص بقلم وزير الإعلام الدكتور حمزة مصطفى "الأشغال العامة": دورات تدريبية مجانية في قطاعي التشييد والبناء درعا.. إنجاز المرحلة الأولى من تأهيل محطة ضخ كحيل تفعيل العيادات السنية في مراكز درعا تأهيل مدرسة في بصرى الشام حول عقد استثمار الشركة الفرنسية لميناء اللاذقية.. خبير مصرفي: مؤشر جيد قربي لـ"الثورة": استثمار ميناء اللاذقية الجديد يعكس ثقة دولية وزيادة بالشفافية متجاوزاً التوقعات.. 700 ألف طن إنتاج سوريا من الحمضيات في 2025 الرئيس الشرع يلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل درعا: مطالبات شعبية بمحاسبة المسيئين للنبي والمحافظة على السلم الأهلي "مياه دمشق وريفها".. بحث التعاون مع منظمة الرؤيا العالمية حمص.. الوقوف على احتياجات مشاريع المياه  دمشق.. تكريم ورحلة ترفيهية لكوادر مؤسسة المياه تعزيز أداء وكفاءة الشركات التابعة لوزارة الإسكان