في منتصف العام!

يبدو أن وزارة التربية معجبة بأداء وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حيث كانت الأخيرة تصدر قرارات رفع أسعار المواد في منتصف الليل، وهكذا فعلت وزارة التربية فقررت إلغاء الدورة التكميلية وأتمتة الامتحان لبعض المواد الدراسية في منتصف العام الدراسي.
من المؤكد أن مبررات الوزارة ودوافعها لاتخاذ القرار لها أسبابها المنطقية. لكن هل فكرت الوزارة بمصير الطلاب الذين يتأملون بتحسين درجاتهم إذا لم يحصلوا على درجات تؤهلهم لدخول فرع يرغبون به ؟ وهل فكرت بتأهيل المدرسين لإيصال المعلومات للطلاب بطريقة تتوافق مع نماذج الأسئلة المؤتمتة …؟؟ وهل فكرت بمصير الطلاب المعتادين على نموذج امتحاني معين ..؟؟
يتمنى جميع الطلاب والأهالي والمعلمين على القائمين على العملية التربوية العمل على تحسين واقع العملية التدريسية التي تراجعت كثيراً ما أتاح الفرصة لانتشار المعاهد الخاصة كانتشار النار في الهشيم وكذلك تحسين الوضع المادي للمدرسين كي لا يتجهوا لإعطاء الدروس الخاصة ويحولوا منازلهم إلى معاهد مصغّرة ..؟
كان من الأولى والأجدى أن تراعي وزارة التربية وتهتم بكل هذه الأمور.

آخر الأخبار
تجربة نموذجية تعبر عن اتجاه سوريا الجديدة ترامب ينشر خريطة الانسحاب داخل غزة.. وتحضيرات لمؤتمر القاهرة صناديق الاقتراع تغلق.. والأنظار تتجه إلى أداء المجلس القادم حلب تغلق صناديق الاقتراع وتبدأ فرز الأصوات ورشات عمل عاجلة في حلب لتحديد مشكلات القطاعات الصناعية  الانتخابات لمجلس الشعب.. بداية لعهد تشاركي يعيد الثقة للمواطن  الشرع: الانتخابات محطة مهمة وبناء سوريا مسؤولية جماعية سوريا تنتخب.. مشهد جديد وتفاؤل مبشر السومة خارج قائمة المنتخب لمباراتي  تصفيات كأس آسيا  الشرع: البلاد طوت صفحة الحرب وتستعد لمرحلة تشريعية جديدة أعضاء لجان انتخابية بحلب: مستقبل أفضل للبلاد  أهم الاستحقاقات.. مجلس الشعب المكان الأمثل للحوار الوطني أسماء الفائزين في انتخابات مجلس الشعب بدرعا  أعضاء لجان انتخابية بحلب: مستقبل أفضل للبلاد برلمان جديد يولد من صناديق اقتراع السوريين المطر على الأبواب.. الإسفلت يصل إلى المركز أولاً والضواحي تنتظر تقنيات التعليم وضروراتها في العملية التعليمية طريق دمشق - السويداء يشهد تحسناً ملحوظاً بحركة المسافرين ديمقراطية تتجسد على أرض الواقع..دمشق تنتخب بروح جديدة هل هذه نهاية الحرب في غزة؟