سورية تؤكد أن “تقرير واشنطن السنوي حول الإرهاب” محاولة فاشلة للتغطية على الإرهاب الأمريكي المتمثل بالتدابير القسرية ورعاية الكيانات الإرهابية

الثورة:

أكدت سورية أن ما يسمى “التقرير السنوي للإرهاب” الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية ليس له أدنى حد من المصداقية، وما هو إلا محاولة فاشلة للتغطية على الإرهاب الأمريكي المتمثل بالتدابير القسرية الانفرادية اللاشرعية، والإرهاب السياسي والعسكري الأمريكي المتمثل في رعاية الإدارات الأمريكية للكيانات والميليشيات الإرهابية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم: “بينما تستمر معاناة الشعب السوري من تبعات الإرهاب المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وفي مفارقة وقحة، أصدرت الخارجية الأمريكية ما يسمى “التقرير السنوي حول الإرهاب”، والذي تضمن كماً هائلاً من الأكاذيب والمغالطات استهدفت عدداً من الدول ومن بينها سورية”.

وأضافت الوزارة: “تؤكد سورية أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة جعلت من صناعة الإرهاب ودعمه أداة لخدمة مخططاتها وأهدافها السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم، وذلك منذ سبعينيات القرن الماضي، ولم تكتف بذلك بل استخدمت شعارات مكافحة الإرهاب والديمقراطية وحقوق الإنسان أيضاً، لتقسيم العالم إلى محاور، والترويج لادعاءات، وتبني سياسات بالغة العدائية، تهدف إلى عزل الدول والشعوب والمساس بخياراتها الوطنية عبر الضغط والابتزاز”.

وأوضحت الوزارة أن الإدارة الأمريكية رعت على مدى أكثر من عشر سنوات الحرب الإرهابية على سورية، ومولت وسلحت تنظيمات وكيانات إرهابية في سورية مدرجة على قائمة مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها تنظيما “داعش” و”جبهة النصرة” والمجموعات والقطعان الإرهابية المرتبطة بها، كما دعمت الميليشيات الانفصالية الإرهابية وتواطأت معها في سرقة الثروات من النفط والقمح وغيرهما من الموارد الاستراتيجية السورية، ونهب الآثار والمواقع التاريخية، لا بل وحتى الإتجار بالمحتجزين من عائلات وأطفال الإرهابيين الأجانب المتواجدين في المخيمات التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الأمريكي وعملاؤها في ميليشيات “قسد”، وهي جرائم موثقة سعى تقرير الخارجية الأمريكية للتغطية عليها من خلال تلفيق الاتهامات وكيلها لدول أخرى اختارت التمسك بسيادتها وقراراتها الوطنية الحرة بعيداً عن المشروطيات والإملاءات.

وأشارت الوزارة إلى أن سورية متمسكة بموقفها الثابت الذي أطلقته منذ العام 1986 والداعي لوضع تعريف واضح ومحدد للإرهاب، وتلافي أية محاولات أمريكية – إسرائيلية للخلط بين هذا الفعل الإجرامي المدان وبين الحق الراسخ للشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي، والسعي للاستقلال والتحرر وتقرير المصير، وهي المبادئ التي اعتمدتها الأمم المتحدة وأكدت عليها في العديد من وثائقها ومقرراتها، بالمقابل لا تزال الإدارات الأمريكية وحلفاؤها يعرقلون التوافق على تعريف موحد ليتيحوا لأنفسهم مواصلة استخدام الإرهاب أو وصم الآخرين به كأحد أذرع الهيمنة الأمريكية في العالم.

وشددت الوزارة على أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية المفضوح للإرهاب الإسرائيلي والذي تجسد بكل وحشية خلال الأيام الماضية هو المثال الناصع على نفاق الإدارات الأمريكية ومؤسساتها المتصهينة الأخرى.

 

آخر الأخبار
مصفاة بانياس تدعم مهارات طلبة الهندسة الميكانيكية بجامعة إدلب الأونروا: الوضع في غزة يفوق التصور الاحتلال يستهدف خيام النازحين في خان يونس ويهدم عشرات المنازل في طولكرم اللاذقية: تحسين الخدمات في المناطق المتضررة بالتعاون مع "اليونيسيف" حذف الأصفار من العملة المحلية بين الضرورة التضخمية والتكلفة الكبيرة نقص كوادر وأجهزة في مستشفى الشيخ بدرالوطني الصحافة في سوريا الجديدة مليئة بالتحديات والفرص بقلم وزير الإعلام الدكتور حمزة مصطفى "الأشغال العامة": دورات تدريبية مجانية في قطاعي التشييد والبناء درعا.. إنجاز المرحلة الأولى من تأهيل محطة ضخ كحيل تفعيل العيادات السنية في مراكز درعا تأهيل مدرسة في بصرى الشام حول عقد استثمار الشركة الفرنسية لميناء اللاذقية.. خبير مصرفي: مؤشر جيد قربي لـ"الثورة": استثمار ميناء اللاذقية الجديد يعكس ثقة دولية وزيادة بالشفافية متجاوزاً التوقعات.. 700 ألف طن إنتاج سوريا من الحمضيات في 2025 الرئيس الشرع يلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل درعا: مطالبات شعبية بمحاسبة المسيئين للنبي والمحافظة على السلم الأهلي "مياه دمشق وريفها".. بحث التعاون مع منظمة الرؤيا العالمية حمص.. الوقوف على احتياجات مشاريع المياه  دمشق.. تكريم ورحلة ترفيهية لكوادر مؤسسة المياه تعزيز أداء وكفاءة الشركات التابعة لوزارة الإسكان