الثورة :
أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مجدداً رفض بلاده لما يُعرف بـ”رؤية إسرائيل الكبرى”، ولجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تنفذها إسرائيل في الضفة الغربية وخططها الاستيطانية، مؤكداً في الوقت نفسه دعم الأردن لوحدة سوريا واستقرارها.
وجاء تصريح الملك خلال لقائه، يوم الإثنين، وفداً من الكونغرس الأميركي ضم عدداً من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب، من بينهم السيناتور ماركواين مولين والسيناتور جوني إرنست، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
وشدد الملك عبد الله خلال اللقاء على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بكل السبل الممكنة، مؤكداً أن الأردن يرفض المساعي الإسرائيلية الرامية إلى ترسيخ الاحتلال وتوسيع السيطرة العسكرية على القطاع.
وفيما يخص الملف السوري، أكد العاهل الأردني أهمية تكثيف الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها، مشيراً إلى ضرورة دعم الحلول السياسية التي تصون سيادتها وتخفف من معاناة شعبها.
كما أبرز الملك متانة العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، مؤكداً الحرص على المضي في تعزيزها بمختلف المجالات.
ويأتي هذا الموقف بينما يواصل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولون في حكومته الترويج لما يسمى بـ”رؤية إسرائيل الكبرى”، التي تكشف عن أطماع توسعية تمتد – وفق تصريحاته الأخيرة – إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.