الثورة:
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سبب الاضطرابات الحالية في العالم هو تصرفات الغرب وسياساته المدمرة، مشدداً على أنه لا أحد بمأمن من المكائد الجيوسياسية للغرب والأزمات الجديدة التي يحضر لها.
ونقل موقع روسيا اليوم الالكتروني عن لافروف قوله في تصريحات: إن “الوضع في العالم مستمر في التقلب، وأحد الأسباب هو أن الدوائر الحاكمة في الغرب تثير الأزمات على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها من أجل حل مشاكلها على حساب الدول الأخرى؛ يمكننا القول إنه في الظروف التي يتشبث فيها الغرب بالهيمنة المراوِغة لا أحد في مأمن من مكائده الجيوسياسية، وهذا الفهم يتنامى في العالم”.
وشدد لافروف على أن “شركاء روسيا على الساحة الدولية يدركون هذا الوضع ويتفق معظمهم مع موسكو على أن الغرب عاجلاً أم آجلاً سيتعين عليه قبول حقائق عالم متعدد الأقطاب، وبعد ذلك سيتم حل جميع القضايا على أساس توازن المصالح، ومع ذلك حتى هذه اللحظة يبدو أن الأزمة ستستمر في التفاقم”.
وذكر لافروف بما قام به الغرب من اعتداءات كقصف قوات حلف شمال الأطلسي يوغوسلافيا وغزو العراق بحجة زائفة حول وجود أسلحة الدمار الشامل هناك، وانهيار الدولة الليبية والتدخل في سورية، لافتاً إلى أن مثل هذه الأفعال لم تتسبب سوى بمزيد من الفوضى في العالم.