الثورة- هراير جوانيان:
بات المنتخب البرازيلي لكرة القدم من دون مدرب مجدداً بعد إقالة فرناندو دينيز من منصبه.
وتأتي إقالة دينيز (٤٦ عاماً) من المنصب الذي استلمه أصلاً بشكل مؤقت في تموز خلفاً للمدرب الموقت الآخر رامون مينيزيس، بعد يوم على الحكم القضائي الصادر من محكمة عليا في البرازيل بإعادة رئيس اتحاد اللعبة إدنالدو رودريغيز إلى منصبه.
وبقي المنتخب البرازيلي من دون مدرب دائم منذ رحيل تيتي بعد الخروج من ربع نهائي مونديال قطر نهاية ٢٠٢٢، تاركاً المهمة مؤقتاً لمينيزيس ومن بعده لمدرب فلوميننزي دينيز.
وفشل دينيز في تحسين النتائج المخيبة للسيليساو، إذ مني بثلاث هزائم متتالية في تشرين الأول وتشرين الثاني الماضيين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال ٢٠٢٦، بينها خسارة على أرضه أمام الغريم الأرجنتيني بطل العالم.
وكان من المفترض أن يستلم الإيطالي كارلو أنشيلوتي مهمة الإشراف على المنتخب البرازيلي الصيف المقبل بحسب ما أعلن رودريغيز في تموز، ليصبح أول مدرب أجنبي لأبطال العالم خمس مرات منذ قرابة ستين عاماً، لكن هذا الملف أُقفِل بعدما قرر الإيطالي تمديد عقده مع فريقه الحالي ريال مدريد الإسباني حتى ٢٠٢٦.
وخاض المنتخب البرازيلي بالمجمل ست مباريات بقيادة مدرب فلوميننزي، بطل كوبا ليبرتادوريس ووصيف بطل العالم للأندية، وجميعها في تصفيات مونديال ٢٠٢٦، حيث فاز على بوليفيا والبيرو وتعادل مع فنزويلا وخسر أمام الأوروغواي وكولومبيا والأرجنتين.
وأفادت وسائل إعلام برازيلية أن دوريفال جونيور الذي يشرف حالياً على ساو باولو، قد يكون خليفة دينيز في تدريب المنتخب.