دمشق – الثورة:
أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف خلال اجتماعه اليوم في الشركة العامة للدراسات الهندسية على أهمية عمل الشركة كونها بيت الخبرة الهندسي الأساسي وذراع العمل الحكومي للدراسات الهندسية للمشاريع الاستراتيجية الحيوية في القطر.
ونوه الوزير بما تنجزه الشركة وفروعها من دراسات أو تدقيق دراسات أو عملها بمجال الإشراف، مؤكداً على التركيز بالإبداع وبجودة العمل بالدراسات وكذلك التشدد بالإشراف على كافة المشاريع وعدم التهاون في موضوع الجودة وتطبيق الشروط الفنية.
وأشار الوزير عبد اللطيف إلى ضرورة البدء بالخطتين الإنتاجية والاستثمارية بداية العام للحصول على نسب تنفيذ جيدة نهاية العام، لافتاً إلى التركيز على موضوع التحول الرقمي لاسيما تطبيق برنامج البيم على جميع دراسات الشركة، والاستعجال بالربط الشبكي مع فروع الشركة.
وكان مدير عام الشركة العامة للدراسات الهندسية الدكتور طارق حسام الدين قدم عرضاً في بداية الاجتماع تناول فيه أهم المشاريع المنجزة في العام ٢٠٢٣ بلغت قيمتها ما يقارب ١١ مليار ليرة، ومن المتوقع أن تنفذ الشركة للعام الجاري ما يقارب ٢١ مليار ليرة حسب المشاريع المتوقع التعاقد عليها ومشاريع قيد الإنجاز.
وأشار إلى استمرار الشركة بتدريب وتأهيل الكوادر من داخل الشركة ومن يرغب من خارجها، لافتاً إلى أن الشركة استطاعت تنفيذ التوثيق المكاني لمشاريع الشركة خلال أعوام ٢٠١٠-٢٠٢١ ضمن مكتب إدارة البيانات المكانية، كما عملت الشركة على تبسيط الإجراءات المتعلقة بالتواصل مع الجهات المعنية بعملها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة بعض المعوقات المتمثلة بقلة مشاريع الدراسة وتغيير بعض الجهات العامة للبرامج الوظيفية لبعض المشاريع والتأخر في تسديد الالتزامات المالية للشركة أحياناً، وضرورة رفد الشركة بالكوادر الفنية المتميزة ودعم الشركة بآليات هندسية إنتاجية جديدة.
حضر الاجتماع معاونا الوزير ومعاونا مدير الشركة العامة للدراسات الهندسية وعدد من مديري الشركة الفنيين والمختصين.