الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
يعد سرطان عنق الرحم بعد تشخيصه، أحد أكثر أنواع السرطان قابلية للعلاج بنجاح، رهناً بالكشف عنه في وقت مبكر وذلك بطريقة بسيطة وغير راضة وفعالة وهي لطاخة عنق الرحم.
وفي إطار اهتمامها بصحة المجتمع أطلقت وزارة الصحة حملة التوعية عن سرطان عنق الرحم وذلك بالتزامن مع الشهر العالمي للتوعية عنه الذي يقام خلال شهر كانون الثاني من كل عام.
وبينت الوزارة في بيان لها أن الحملة تهدف إلى التوعية عن المرض من الوقاية بعوامل الخطورة التي تزيد احتمالية الإصابة بسرطان عنق الرحم إلى أعراض الإصابة بالمرض وطرق التشخيص والمعالجة.
وأوضحت أن عوامل الخطر المحدثة لسرطان عنق الرحم، تشمل الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، ضعف الحالة المناعية، وجود عدوى أخرى بأمراض منقولة جنسياً، عدد الولادات، صغر العمر عند الحمل الأول، استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، والتدخين.
كما أنه من أهم الأعراض التي يجب عند ظهورها مراجعة طبيب اختصاصي هي: نزيف غير معتاد بين الدورات الشهرية، أو بعد انقطاع الطمث، أو بعد الاتصال الجنسي؛ زيادة أو رائحة كريهة في الإفرازات المهبلية؛ أعراض مثل الألم المستمر في الظهر أو الساقين أو الحوض، فقدان الوزن والإجهاد وفقدان الشهية؛ الانزعاج المهبلي.
ولفتت الوزارة إلى أن لطاخة عنق الرحم، هي طريقة بسيطة للكشف المبكر وهو إجراء متوفر في معظم المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة، وينصح بإجرائه سنوياً لكل سيدة متزوجة من عمر 21 سنة ولغاية الـ 65 سنة.