الثورة _ هراير جوانيان:
تستهل السنغال اليوم حملة الدفاع عن لقبها عندما تواجه غامبيا على أمل تفادي أي مفاجأة، فيما تفتتح الجزائر بطلة ٢٠١٩ مبارياتها بمواجهة أنغولا، مستهدفة طيّ صفحة النسخة الماضية حين خرجت من دون تحقيق أي فوز.
وتسعى السنغال لاستغلال توهج جيلها الذهبي الحالي لإضافة ثاني نجماتها في البطولة القارية، ويعوّل سيسيه على نجوم يلعبون في الدوري السعودي أبرزهم المهاجم ساديو ماني (النصر) و المدافع خاليدو كوليبالي (الهلال) والحارس إدوار مندي (الأهلي)، بالإضافة للمحترفين في الدوريات الأوروبية كالمهاجم نيكولاس جاكسون (تشيلسي الإنكليزي) وثنائي هجوم مرسيليا الفرنسي إيليمان ندياي وإسماعيلا سار.
وتعد غامبيا صاحبة أقل تصنيف من ضمن المنتخبات المشاركة، ولا تضم تشكيلتها لاعبين بارزين في أندية أوروبية كبيرة.
وفي المجموعة عينها، تسعى الكاميرون، بطلة إفريقيا خمس مرات آخرها في ٢٠١٧، للفوز ولا شيء غيره أمام غينيا، لتفادي أي حسابات معقدة قبل اصطدامها بحاملة اللقب.
وبعد خروجها المخيب للآمال على أرضها في نصف نهائي البطولة الماضية بركلات الترجيح أمام مصر، تسعى الأسود غير المروضة للظفر بلقب سادس وتقليص الفجوة مع مصر (7 ألقاب) للقب واحد.
ويعتمد المدرب المحلي سونغ، على تشكيلة تضم محترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى من أمثال الحارس أندريه أونانا (مانشستر يونايتد الإنكليزي) و أندري فرانك زامبو أنغيسا (نابولي الإيطالي) وبنجامان إيليوت (ريدينغ الإنكليزي).
بالمقابل يعول مدرب غينيا دياوارا على المهاجم سيرهو غيراسي (شتوتغارت الألماني) و نابي كايتا (فيردر بريمن الألماني) لتأمين المركز الثالث على الأقل في مجموعة الأسود.
وعلى ملعب السلام في مدينة بواكي سيسعى ثعالب الصحراء، أبطال إفريقيا في ١٩٩٠ و٢٠١٩ ، للفوز على أنغولا قبل الاصطدام ببوركينا فاسو القوية.
وواجه بلماضي، الذي قاد بلاده إلى سلسلة لا هزيمة في ٣٥ مباراة لانتقادات لاذعة بعد الإقصاء من الدور الأول لنسخة ٢٠٢١ ثم الفشل في الصعود لكأس العالم ٢٠٢٢.
وقام بلماضي بإعادة بناء بعض خطوط التشكيلة، محتفظاً ببعض الأسماء المميزة في مقدمتها رياض محرز (الأهلي السعودي)، و إسماعيل بن ناصر (ميلان الإيطالي)، و رامي بن سبعيني (بروسيا دورتموند) و حسام عوار (روما الإيطالي) كما أضاف مجموعة من الشباب على غرار أمين عمورة (سان غيلواز البلجيكي) و فارس شايبي ( فرانكفورت) و محمد أمين توقاي (الترجي).
المفاجآت تطل برأسها مبكراً
ويوم أمس جنّبت ركلة جزاء ترجمها النجم محمد صلاح في الوقت القاتل منتخب مصر من خسارة صادمة أمام موزامبيق المجتهدة ومنحته تعادلاً مخيباً ٢ – ٢، لحساب المجموعة الثانية.
سجل مصطفى محمد ( ٢ ) ومحمد صلاح (٧ + ٩٠ من ركلة جزاء) هدفي مصر، و ويتنس كويمبو (٥٥ ) وكليسيو باوكي ( ٥٨ ) هدفي موزامبيق، في مباراة شهدت ندية كبيرة بين الفريقين رغم الفارق الفني والتاريخي الشاسع بينهما، وفي المجموعة عينها حققت الرأس الأخضر مفاجأة بفوزها على غانا ٢ – ١.
و افتتحت نيجيريا مبارياتها بتعادل مخيب مع غينيا الإستوائية ١ – ١، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى التي افتتحتها المضيفة ساحل العاج بالفوز على غينيا بيساو بهدفين دون رد.