الثورة – لينا شلهوب:
أعربت وزارة التربية والتعليم عن بالغ أسفها وحزنها إزاء أي حادثة تمس كرامة أو سلامة المعلم والطالب، مؤكدة في بيان لها، أن هيبة التعليم وصون الإنسان يمثلان جوهر رسالتها التربوية والإنسانية، وأنها ماضية في بناء الإنسان قبل العمران باعتباره الركيزة الأساسية لبناء الوطن.
وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أن المعلم والطالب هما قلب العملية التربوية وروحها، ومنهما تستمد المدرسة رسالتها النبيلة في نشر المعرفة وترسيخ القيم الأخلاقية، مشدداً على أن أمن وسلامة الكوادر التربوية والطلاب تشكّل خطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها تحت أي ظرف، مشيراً إلى أن البيئة المدرسية الآمنة مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تضافر الجهود بين مختلف الجهات، وفي مقدمتها المجتمع المحلي، للحفاظ على استقرار المدارس وصون رسالتها الإنسانية السامية.
وأوضح أن الوزارة تتابع بشكل يومي ودقيق جميع القضايا والحوادث التي تمس أمن وسلامة الأسرة التربوية، بالتنسيق المباشر مع وزارة الداخلية والمحافظين في مختلف المحافظات، وذلك لاتخاذ الإجراءات الفورية والرادعة بحق أي تجاوز أو اعتداء يطول العاملين في القطاع التربوي أو الطلبة.
وأكد الوزير تركو أن لا تهاون في اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لضمان استقرار العملية التعليمية، ومحاسبة كل من يسيء إلى هيبة التعليم أو يهدد أمن المعلمين والطلاب، مبيناً أن هذه الإجراءات تأتي استناداً إلى الصلاحيات القانونية الممنوحة للوزارة والجهات التابعة لها، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية لضمان تطبيق القوانين وحماية البيئة التعليمية من أي مظاهر سلبية، كما أن الوزارة ستواصل العمل لحماية كوادرها وتعزيز مكانة التعليم كرسالة سامية تسهم في رفعة الوطن واستقراره.
وختم البيان بالتأكيد على أن كرامة المعلم وأمن الطالب هما الأساس في بناء وطن آمن ومزدهر، داعياً جميع فئات المجتمع إلى تحمّل مسؤولياتهم في دعم المدرسة ودورها التربوي، وجاء في ختام البيان الشعار الذي تبنته الوزارة: “أمن وأمان الطلبة والمعلمين مسؤولية الجميع.”