الثورة – طرطوس – ربا أحمد:
التقى وزيرا الزراعة والإصلاح الزراعي حسان قطنا والموارد المائية المهندس حسين مخلوف أهالي منطقة سهل عكار في مسجد بلدة الحميدية، وأكد وزير الزراعة أن الفلاحين لو التزموا بصندوق التأمين كانت تعويضاتهم أكبر، ولكن عدم التزامهم بصندوق التأمين سيضطرنا للجوء إلى صندوق الجفاف.
وأشار إلى أن المحروقات مدعومة وأصبحت مؤتمتة لكل أرض تفلح وتزرع، شرط أن تكون مرخصة زراعياً ويمكن الحصول على الرخص بعدة طرق وليس شرط الطابو فقط، مؤكداً أن الحكومة ستعمل في الوقت القريب على دعم الأسمدة.
أما بخصوص الإنفاق فأوضح أن الضرر صار بشكل واضح والبيوت المحمية بشكل أقل، وكان أقلها ضرراً على المزروعات المكشوفة، إلى جانب الضرر في أعداد من الأغنام.
وأشار المهندس قطنا إلى أن اللجان السابقة للاطلاع فقط، وسيتم تشكيل لجان جرد للدخول على كل قرية، وستضع الوحدات الإرشادية قوائم لتحديد الضرر وتشرف اللجنة حقلياً لتحديد الضرر وحجمه، بدءاً من مرحلة تحديد الضرر ومن ثم التدقيق.
الوزير مخلوف أكد أن هناك منازل متضررة والساتر الترابي والعبارات والمصارف والأضرار الزراعية، أما الشق المتعلق بالمنازل والخدمات الفنية والبلديات فإنه سيتم توصيف أمين لها، أما ما يتعلق بالشق الخدمي وخاصة الموارد المائية وشبكة ري وعبارات وغيرها سوف يتم العمل على تعزيز مناعتها لدرء الخطر.
وأوضح أنه سيتم شق طرقات وبناء الجسور وعبارات من خلال وضع جدول زمني للتعويض لتخفف أي أثر في أي حالة جديدة ممكن أن تحدث، مشيراً إلى أنه بعد انحسار المياه بشكل كامل عن المنطقة يمكن أن تتضح لنا الرؤية بشكل أفضل.