الثورة – عمان- شريف جيوسي:
أكد الكاتب فؤاد دبور وأمين عام حزب البعث العربي الديمقراطي في الأردن “تحت التأسيس” في تصريح لصحيفة “الثورة” أن قتل المحتل الإسرائيلي للأبرياء في فلسطين المحتلة وخاصة خلال عدوانه على غزة لن تزيد المقاومة إلا قوة وعنفواناً وصموداً.
وأضاف ما زالت المقاومة في فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن وكل قطر عربي يواجه العدو الصهيوني يتعرض للإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، الدموي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والحصار والدفع باتجاه الطرد والتهجير للشعب الفلسطيني المقاوم في القطاع والضفة بل كل فلسطين العربية المحتلة.
وبين أن العدو يرتكب أبشع أنواع الإرهاب ضد شعب فلسطين ولبنان وسورية مدعوماً من أسياده في الولايات المتحدة الأمريكية ودول استعمارية وأخرى من أدواتها في المنطقة ممن يوفرون للإرهابيين الحماية السياسية وإفشال صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدين العمليات الوحشية الدموية الإجرامية البشعة التي ترتكبها هذه العصابات الإرهابية من قتل وخراب ودمار فاق كل تصوير.
وتساءل دبور نسأل إدارة بايدن والدائرين في فلكها، هل من يقتل الأطفال في منازلهم ومن يقتل النساء والشيوخ والرجال في غرف نومهم وسياراتهم في المشاريع ومن يقتل المرضى في المستشفيات ويرتكب أقذر وأبشع أنواع المجازر والجرائم يسعى للدفاع عن النفس؟ وهل من يدمر المباني والجسور ومحطات الكهرباء والمصانع وينهب ويسرق ويتاجر حتى بالبشر يستحق منكم كل هذا الدعم للاستمرار في ممارسة إرهابه ووحشيته؟ ثم نسأل أين هذه المجازر الدموية البشعة من حقوق الإنسان والعدالة الإنسانية؟
وتابع أيضاً نسأل كل الذين يساعدون الصهاينة الذين يذبحون ويدمرون ويخربون ويقتلون أبناء شعب فلسطين الصامد الذي يقاوم العدو الصهيوني وكل المشاريع الأمريكية- الصهيونية الاستعمارية ويضحي بدماء أبنائه من أجل قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية؟ ثم نسأل الولايات المتحدة الأمريكية، من هي الدول الإرهابية المارقة الشريرة، أهي تلك التي تدعم الإرهاب والإرهابيين المجرمين القتلة وتزودهم بالمال والسلاح وتسهل لهم الطريق لارتكاب مجازرهم أم الذين يتعرضون لإجرامهم؟ ثم ألم تضعوا اسم سورية على قائمة الدول الشريرة منذ أعوام مضت مع أن العديد من المراجع الأمريكية قد اعترفت، وتعترف، بأن سورية لم تقم بأي عمل يتناقض مع حقوق الإنسان بل لأنها وقفت وما تزال وستبقى تقف مع المقاومة التي تقاوم العدوان؟.
واختتم أمين عام الحزب تصريحه قائلاً: مهما اقترفتم من إجرام فإن المقاومين في فلسطين وفي اليمن وفي كل محور المقاومة سينتصرون لفلسطين ولن تستطيع سياسات الغرب إشعال البحر الأحمر وجعله ساحة قتال تلقي بظلالها السوداء على التجارة الدولية وجر المنطقة إلى ساحة حرب باهظة الثمن بل ستخرج المقاومة منتصرة مهما فعلت أمريكا وأدواتها ومهما مارسوا من عدوان وقتل وتدمير.

السابق