الثورة – أسماء الفريح:
استشهد شاب فلسطيني اليوم برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت وفا أن الشاب محمد فيصل أبو عواد “28” عاماً استشهد إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في البطن بمخيم نور شمس في طولكرم، ما يرفع حصيلة الشهداء في المدينة منذ الأمس إلى 6.
واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الفلسطينيين بالضرب المبرح وقامت بتفجير وإحراق عدة منازل وبأعمال تجريف في البنية التحتية وتخريبها في مخيمي طولكرم ونور شمس.
كما طالت أعمال الاقتحام المحلات التجارية والمنشآت العامة بما فيها مسجد السلام الذي تعرض للاقتحام والتخريب.
وتعرض المئات من الفلسطينيين من عمر 16 عاماً للاعتقال من قبل قوات الاحتلال التي حققت معهم داخل مخيم طولكرم وخارجه وأكد من أفرج عنهم لاحقاً بأنهم تعرضوا للضرب المبرح والتنكيل والتهديد كما تم احتجازهم لساعات طويلة ونقلهم إلى أماكن بعيدة.
كما تم نقل عدد منهم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت لتلقي العلاج جراء تعرضهم للضرب الشديد من قوات الاحتلال فيما اضطر آخرون إلى التوجه إلى بعض المساجد بسبب منع الاحتلال عودتهم إلى المخيم.
وفي رام الله, أصيب ثمانية فلسطينيين فجراً برصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط عقب اقتحام قواته مخيم الأمعري.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام والصوت تجاه الفلسطينيين ومنازلهم كما اقتحمت أحياء في مدينة البيرة ومركز مدينة رام الله.
وعلى صعيد انتهاكاتها المتواصلة بحق الفلسطينيين, اعتقلت قوات الاحتلال اليوم 52 فلسطينياً من الضفة بينهم والدة شهيد وأسير محرر.
وشملت اعتقالات الاحتلال مدن بيت لحم والخليل ورام الله وطولكرم ونابلس وسلفيت و قلقيلية.
وفي نابلس, هدمت جرافات الاحتلال اليوم عدداً من المساكن والبركسات في قرية دوما جنوب المدينة.
وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة للوكالة إن عمليات الهدم شردت نحو 50 فلسطينياً وتركتهم في العراء في ظل الأجواء الشتوية السائدة، مؤكداً أن القرية تتعرض لهجمة شرسة من الاحتلال من خلال تزايد عمليات هدم المنازل والمساكن.
كما شرع مستعمرون اليوم بشق طريق استعماري وتسييج أراضٍ في الأغوار الشمالية.
ووفق وكالة وفا فإن قيام مستعمري مستعمرة مقامة على أراضي الفلسطينيين في الأغوار بهذه الانتهاكات تهدد بإغلاق نحو 300 دونم من الأراضي الرعوية في المنطقة، كما أنها تصل إلى الأراضي الزراعية لأهالي خربة الفارسية.