الثورة _ فخر الصاحب:
حسم المنتخب الأسترالي لقاءه مع منتخبنا بهدف نظيف جاء في شوط المباراة الثاني، ليضمن تأهله رسمياً للدور الثاني، وليبقى باب التأهل لمنتخبنا قائماً -إن حقق نسورنا الفوز على المنتخب الهندي الثلاثاء القادم- منتخبنا بات مطالباً بصورة هجومية مغايرة عن أول لقاءين، حيث غاب التهديف عن منتخبنا في ١٨٠ دقيقة، فإشراك خريبين مبكراً وإعطاء الفرصة لعلاء الدالي بات ضرورة ملحة مع الفجوة الواضحة لغياب عمر السومة المستبعد والذي ظهر مدى تأثير غيابه عن هجوم المنتخب.
شوط أول تميز بانضباط تكتيكي وتمركز صحيح وثقة كبيرة من نسور قاسيون، أسهمت بالحد من خطورة المنتخب الأسترالي الذي كانت سيطرته على الكرة أكبر، لكن الخطورة والمحاولات نحو المرمى كانت لمصلحة منتخبنا أكثر، فقد ردّ القائم الأسترالي كرة بابلو صباغ.
وفي النصف الثاني من الشوط الأول تعددت المحاولات السورية والفرص المباشرة، فكانت تسديدة عمار رمضان التي هزت الشباك من الخارج في الدقيقة التاسعة والثلاثين، وأتبعها بابلو صباغ بتسديدة من خارج منطقة الجزاء علت المرمى في الدقيقة الرابعة والأربعين، على حين كانت أخطر الفرص الأسترالية رأسية جاورت قائم المدنية في الدقيقة السادسة والثلاثين.
شوط المباراة الثاني بدأ بضغط أسترالي متوقع من دون خطورة مباشرة على مرمى المدنية، وفي الدقيقة السابعة والخمسين أجرى المدرب الأسترالي غراهام أرنولد ثلاث تبديلات دفعة واحدة لكسر التمركز الدفاعي لنسورنا، فأثمر عن هدف أسترالي مباشرة في الدقيقة ٥٩ نتيجة خطأ دفاعي استغله إيرفين الذي هزّ شباك منتخبنا، وفي الدقيقة الخامسة والستين أشرك كوبر عمر خريبين وفهد اليوسف بدلاً من بابلو صباغ ومحمود الأسود، وفي الدقيقة ٦٨ تسديدة قوية من مؤيد العجان لكن حارس أستراليا ماتيو ريان ردها على مرتين، وليضغط منتخبنا قليلاً محاولاً إدراك التعادل مع استمراره في نهجه الدفاعي، وفي الدقيقة ٧٧ شارك الشاب أنطونيو يعقوب بدلاً من إبراهيم هيسار غير الموفق في مباراة اليوم، وقبل دقيقتين من نهاية اللقاء أضاع إيزاكيل العم فرصة خطيرة ضاعت للرعونة فوق المرمى، وقبل إطلاق صافرة الختام أضاع المنتخب الأسترالي فرصتين خطيرتين، لتنتهي المباراة بفوز الكنغر الأسترالي على نسورنا، وثلاث نقاط جديدة ضمنت لأستراليا تأهلها للدور الثاني كثاني المتأهلين رسمياً.
مثّل منتخبنا: أحمد مدنية- مؤيد العجان- ثائر كروما- أيهم أوسو- عبد الرحمن ويس- إيزاكيل العم- عمار رمضان- محمود الأسود- خليل إلياس- إبراهيم هيسار- بابلو صباغ.
ودخل بديلاً عمر خريبين وفهد اليوسف وأنطونيو يعقوب.