معالم تاريخية وأثرية لم تسلم من أذى المحتل

الثورة _ رفاه الدروبي:
لم تسلم المعالم التاريخية والأثرية في قطاع غزة من اعتداءات “الكيان الصهيوني”، حيث يُعتبر المسجد العمري من أقدم وأعرق المساجد الدينية، وعمره أكثر من ٨٥٠ عاماً، بقيت مئذنته شامخة رغم الأهوال، أنشأه سلطان المماليك وعمل على توسيعه الناصر محمد، ويقع وسط السوق والمدينة القديمين، مساحته ٤١٠٠ متر مربع، ويحمل ٣٨ عموداً من الرخام الجميل والمتين، ويعكس في جماله وروعته بداعة الفن المعماري القديم، كما تشهد الكتابات المنقوشة على أبوابه وجدرانه، ويمتاز بوجود مكتبة تعود إلى عهد الظاهر بيبرس، تضمُّ ١٣٢ مخطوطة ما بين مصنّف كبير ورسالة صغيرة، ويعود تاريخ أقدم النسخ إلى عام ٩٢٠ هجري تتناول مختلف العلوم والفنون. كما تعتبر الكنيسة البيزنطية واحدة من أهمِّ الكنائس في بلاد الشام، ويرجع تاريخ بنائها إلى سنة ٤٤٤م، زمن الإمبراطور البيزنطي “ثيودوسيوس الثاني”، استمرَّ وجودها منذ الفتح الإسلامي لفلسطين سنة ٦٣٧م وحتى العصر العباسي زمن الخليفة أبو جعفر المنصور، مساحتها ٥٠٠ م2. عاصرت ٢٤ إمبراطوراً بيزنطياً، و ١٤ خليفة، وتشتمل على ١٦ نصاً بالكتابة اليونانية القديمة، بُنيت على النظام البازيلكي ذي الثلاثة أروقة، وتحتوي على مكان للعبادة من جهة الشمال، تدلُّ على طبيعة المعمار الكنسي في فلسطين. تتميز بفسيفساء بيزنطية تحتوي زخارف “هندسية، نباتية، رسوم آدميَّة، مناظر ريفيَّة، أدوات الطبخ، حيوانات أليفة ومفترسة من فلسطين وخارجها”، كما اشتملت على مناظر الصيد، والأنهار وأشجار النخيل، ويوجد متحف قصر الباشا في البلدة القديمة لمدينة غزة، ويرجع بناؤه إلى العصر المملوكي في عهد السلطان الظاهر بيبرس، ويعتبر من أهمّ مباني العمارة الإسلامية كونه شاهداً على روعة فن العمارة الإسلامية بطابعه المميَّز ونقوشه الزخرفيَّة، والنموذج الوحيد المتبقّي للقصور في غزة، ويعكس بناؤه فلسفة وطابع العمارة الإسلامية، بينما تعود قلعة برقوق إلى العصر المملوكي، بُنيت لتكون بمثابة مركز يتوسَّط الطريق بين دمشق والقاهرة، حيث تبعد مسافة ٢٠ كم عن الحدود الفلسطينية المصرية. تتألف من طابقين ومسجد شكلها مربَّع، مساحتها نحو ١٦ دونماً، لها أضلاع تتخذ زواياها أربع نقاط رئيسة من البناء. تشير كلُّ واحدة إلى جهة من الجهات الأربع، وتدعمها أبراج دائرية، كان التجار والمسافرون يتخذونها مكاناً للراحة.

آخر الأخبار
التحول الرقمي في النقل: إجماع حكومي وخاص على مستقبل واعد  وزير النقل لـ"الثورة": "موف" منصة لتشبيك الأفكار الريادية وتحويلها لمشاريع      تنظيم شركات المعلوماتية السورية  ناشطو "أسطول الصمود" المحتجزين يبدؤون إضراباً جماعياً عن الطعام حوار مستفيض في اتحاد العمال لإصلاح قوانين العمل الحكومي مناقشات استراتيجية حول التمويل الزراعي في اجتماع المالية و"IFAD" الشرع يبحث مع باراك وكوبر دعم العملية السياسية وتعزيز الأمن والاستقرار العميد حمادة: استهداف "الأمن العام" بحلب يزعزع الاستقرار وينسف مصداقية "قسد" خطاب يبحث في الأردن تعزيز التعاون.. و وفد من "الداخلية" يشارك بمؤتمر في تونس حضور خافت يحتاج إلى إنصاف.. تحييد غير مقصود للنساء عن المشهد الانتخابي دعم جودة التعليم وتوزيع المنهاج الدراسي اتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بكل المحاور شمال وشمال شرقي سوريا تمثيل المرأة المحدود .. نظرة قاصرة حول عدم مقدرتها لاتخاذ قرارات سياسية "الإغاثة الإسلامية" في سوريا.. التحول إلى التعافي والتنمية المستدامة تراكم القمامة في مخيم جرمانا.. واستجابة من مديرية النظافة مستقبل النقل الرقمي في سوريا.. بين الطموح والتحديات المجتمعية بعد سنوات من التهجير.. عودة الحياة إلى مدرسة شهداء سراقب اتفاقية لتأسيس "جامعة الصداقة التركية - السورية" في دمشق قريباً ليست مجرد أداة مالية.. القروض المصرفيّة رافعةٌ تنمويّةٌ بعد غياب أربعة أيام.. التغذية الكهربائية تعود لمدينة جبلة وريفها