أ. د.جورج جبور:
أثار مقال قصير ظهر في جريدة الثورة الدمشقية يوم 21 كانون ثاني 1993 عن حلف الفضول أصداء لابأس بها.
فبعد ساعات من ظهوره هتف اليَّ سفير سويسرا في دمشق وطلب تفاصيل كان من نتائجها تصدر الحلف في الصفحة الأولى من كتاب “الميثاق العربي لحقوق الإنسان”
أما أهم نتيجة حققها المقال فكانت في بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان عشية اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 كانون أول 2007.
لم يرد للحلف ذكر في الميثاق العربي لحقوق الإنسان الذي أقرته القمة العربية في أيار 2004.
دخل الميثاق العربي حيز النفاذ في 15 آذار 2008. فأعلن اليوم التالي يوماً عربياً لحقوق الإنسان.
هل تقام فعاليات عربية حكومية وغير حكومية في 16 آذار من كل عام منذ 2008؟.
فاتتني المتابعة. ولعلها. لم تفت غيري من زملاء وأصدقاء.
هل يستحسن إقامة احتفال كبير مركزي بالميثاق في 16 آذار هذا العام؟.
ويكون مكانه في جامعة الدول العربية؟
وذلك نتيجة العدوان على غزة؟ نعم غزة. لماذا؟ للفقرتين 3 و 4 من المادة 2 من الميثاق علاقة بالعدوان على غزة.
أتوقع من أحد الزملاء أن يضع النص أمام الزملاء الكرام تجنباً للتعثر في التنضيد.
هل تنتشر الدعوة إلى إحياء اليوم العربي لحقوق الإنسان ليس فقط انطلاقاً من مادته الثانية.
بل في إيضاح متوازن لكل ما ورد فيه؟
أدناه صفحة أشير إليها في النص. هي ص 1 من كتاب د. سامي الديب أبو ساحلية بالفرنسية.
أعطي مزيداً من التفصيل عن الكتاب إن دعت الحاجة.. الإشارة في آخر سطر من جريدة الثورة 21 كانون ثاني 1993.
* مؤلف كتيب عنوانه (الميثاق العربي لحقوق الإنسان) بيروت دار العلم للملايين. 1998
