الثورة – ميسون مهنا:
قدمت منتخبات عديدة نفسها بقوة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر، وتستمر أحداثها حتى العاشر من شباط القادم، وتشهد منافسة كبيرة بين الفرق المتبارية.
وعولت الجماهير على العديد من اللاعبين، من أجل حمل لواء التألق، خصوصاً بعد المستويات المميزة التي قدموها مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، لكنهم أخفقوا في ذلك بعد مرور جولتين من العرس القاري.
سالم الدوسري
اللاعب المتوج بجائزة الأفضل بآسيا لعام 2022، خيّب آمال جماهير الأخضر، بعد أن عجز عن هز الشباك في اللقاء الأول أمام عُمان والمشهد تكرر ضد قرغيزستان، ليستبدله المدرب مانشيني في الشوط الثاني، وخرج بتقييم 6,4، ويعد بين الأقل تقييماً بناء على المستوى الفني الذي ظهر خلال اللقاء، كونه لم يسدد أي كرة على المرمى ولم يصنع أي فرصة، كما ولم يكمل أي مراوغة ناجحة.
علي جاسم
بعد دوره الكبير في نيل منتخب شباب العراق وصافة أمم آسيا الأخيرة، وتألقه في فريق القوة الجوية العراقي في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا، انتظرت جماهير أسود الرافدين من هذا اللاعب أن يكون أحد نجوم كتيبة المدرب الإسباني خيسوس كاساس، لكن في أول مباراتين كان أداء اللاعب فقيراً، ومن 5 أهداف سجلها الفريق العراقي حتى الآن في المسابقة، لم ينجح اللاعب المذكور في إحراز أي منها.
مهدي طارمي
على الرغم من تحقيق المنتخب الإيراني لانتصارين متتاليين، على فلسطين وهونغ كونغ، لكن نجم الفريق الأول وهداف فريق بورتو البرتغالي مهدي طارمي، لم يقدم مستواه المعهود، وهو الذي تصدر ترتيب هدّافي الدوري البرتغالي في الموسم الماضي، مسجلاً 22 هدفاً لفريقه الذي احتل الوصافة بفارق نقطتين فقط عن بنفيكا المتوّج باللقب.
وخلال الانتصار برباعية على فلسطين وبهدف في اللقاء الثاني، لم ينجح المهاجم البالغ من العمر 31 عاماً والذي سجّل 42 هدفاً في 77 مباراة دولية، في الوصول إلى الشباك.
تاكيفوسا كوبو
بنى المنتخب الياباني آمالاً كبيرة على نجمه كوبو للتتويج بلقب كأس آسيا 2023 للمرة الخامسة في تاريخه، لكن اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً، وهو الذي خاض 25 مباراة مع فريقه ريال سوسيداد الإسباني في جميع المسابقات، وسجّل 6 أهداف وصنع 3 تمريرات حاسمة ضمن الدوري وساعده في تصدر المجموعة الرابعة في دوري أبطال أوروبا بالتفوق على إنتر الإيطالي، بنفيكا البرتغالي وريد بول سالزبورغ النمساوي، لم يقدم الإضافة المرجوة لكتيبة الساموراي حتى الآن في العرس القاري، وخصوصاً في لقاء العراق الذي خسروه بهدفين لواحد.