الدعم الغربي لأوكرانيا يعقِّد التسوية السلمية للأزمة

الثورة – منهل إبراهيم:
يراوح الوضع في أوكرانيا مكانه، حرب مستمرة وتسوية غائبة في ظل الدعم الغربي لنظام كييف، والحلول المنطقية معقدة بسبب تعنت الغرب وصلف نظام كييف، مع أن الغرب يتظاهر بتقليل حجم هذا الدعم لكن مجريات الأحداث والتصريحات تعكس الحقيقة المطلقة في دعم نظام زيلنسكي.
الخارجية الروسية مع كل الدبلوماسية الحاذقة التي تتمتع بها صرحت مؤخراً أن البحث عن سبل تسوية سلمية في أوكرانيا معقد، بسبب الدعم الغربي للنظام في كييف، ما يعني استمرار الأعمال القتالية بين موسكو وكييف، مع ثبات البوصلة الروسية تجاه أهدافها وتقدمها على جبهات القتال.
إمدادات الأسلحة للنظام الأوكراني مستمرة، والتقارير المتعلقة بنقل واستخدام الذخائر العنقودية في الصراع الأوكراني تثير قلق موسكو، وتؤكد موسكو أنه إذا “توقفت كييف عن القتال فهذا سينقذ حياة مئات الآلاف ممن تحاول جمعهم مثل الماشية وإرسالهم للموت من أجل المصالح الغربية”.
والحقيقة التي تؤكدها الدبلوماسية الروسية أن الغرب أدرك أن هدفه بالانتصار الاستراتيجي على روسيا تغير، وأمله بذلك هو مجرد وهم، وكل من درس التاريخ والجغرافية في الغرب يمكنه أن يعيد التفكير واقعياً في ذلك.
وخرجت أصوات كثيرة في الداخل الأمريكي تحث صانعي القرار في الولايات المتحدة لتغيير سياساتهم الداعمة لنظام كييف ومنهم عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور تومي توبرفيل الذي اعتبر أن الحرب في أوكرانيا تزعج دافعي الضرائب في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الوقت الحالي مناسب لبدء المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا.
وقال توبرفيل في تشرين الثاني من العام المنصرم في مقابلة مع قناة فوكس بيزنس: الآن هو الوقت المناسب لبدء المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، ولايوجد سبب لمواصلة الصراع”، مضيفاً أن بلاده بحاجة إلى إيجاد حل لهذا الصراع فهو يكلف دافعي الضرائب الأمريكيين غالياً، ويودي بحياة العديد من الأشخاص في أوكرانيا وروسيا.
المؤشرات على الأرض تؤكد حتمية خسارة نظام كييف أمام روسيا، وساسة الغرب لا يجرؤون على الإقرار بهذه الحقيقة، بل يتجاهلونها ويقدمون المزيد من الدعم والرهان على حصانهم الخاسر، وتؤكد مجريات المعارك على الجبهة، وكل الخبراء العسكريين يتحدثون عن ذلك لكن السياسيين الغربين لايجرؤون على القول إنهم اختاروا استراتيجية خاطئة، لاريب ستلحق الكوارث ليس في أوكرانيا وحسب بل بالعالم أجمع.
في بداية الأزمة قالت الولايات المتحدة وجوقة الغرب لكييف أنتم تقاتلون ونحن نقدم لكم المال والدعم العسكري، وبدا انتصار القوات الأوكرانية للسياسيين الأوروبيين بمثابة سيناريو واقعي، لكن يبدو الآن أن النصر العسكري محال وذهب أدراج الرياح فالجيش الروسي لن يخسر المعركة على الجبهة، فرياح نصره تهب بقوة، والغرب يراقب الوضع بكل مكر ودهاء وتسعير للحرب.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة