فخر الصاحب
نجح منتخبنا الكروي في العبور للدور الثاني من كأس آسيا، لأول مرة في تاريخ مشاركاتنا، بعد ست محاولات لم يُكتب لها النجاح، فجاءت السابعة ثابتة، هذا الإنجاز تحقق بمنتخب كانت هويته الانضباط التكتيكي، وهذا يُكتب للكادر الفني، ولم ينقصه سوى اللاعب الهداف، التأهل المتوقع تحقق، ونسورنا أدخلوا الفرح لقلوب كل السوريين.
بدأت المباراة هجومية مباشرة من الفريقين وأولى الفرص الخطرة كانت لمنتخبنا برأسية بابلو صباغ في الدقيقة الثامنة، ثاني المحاولات تسديدة بعيدة من إيزاكيل العم في الدقيقة ١٣، ثم أخطر الفرص بعد ست دقائق بضغط وتعدد المحاولات على المرمى الهندي التي أبعدها الحارس والدفاع من دون أن تثمر عن هز الشباك، وفي الدقيقة ٢٨ مطالبة من منتخبنا بركلة جزاء إثر عرقلة الرمضان، لينتهي شوط المباراة الأول سلبي النتيجة إيجابي الأداء مع الصيام عن التهديف للشوط الخامس لنا في البطولة، لغياب اللاعب الذي يصنع الفارق.
الشوط الثاني بدأ بإدخال عمر خريبين وخروج بابلو صباغ غير المقنع، وفي الدقيقة ٥٤ خطأ من المدنية كاد أن يكلفنا هدفاً لولا تدخل الويس، عمر خريبين يضيّع فرصة والمرمى خالٍ برأسية فوق المرمى! ومحاولة أخرى من الرمضان، وفي الدقيقة ٦٩ دخل علاء الدالي، ومحاولة جديدة من علاء الدالي في الدقيقة ٧٤ لم يكتب لها النجاح.
وفي الدقيقة ٧٦ كان الفرج بواسطة عمر خريبين بتسديدة على يمين الحارس الهندي والهدف الأول لنسور قاسيون في البطولة الآسيوية.
غاب عمر السومة وحضر عمر خريبين الذي احتفل على طريقة السومة تحية له، ليضغط المنتخب الهندي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة لإدراك التعادل، لكن انضباط فريقنا حال من دون طرق مرمانا، وكاد منتخبنا أن يزيد غلته في الوقت الضائع لكن كرة ضائعة من جديد، وفي اللحظات الأخيرة تعملق المدنية في الحفاظ على نقاط الفوز والتأهل التاريخي.
في المباراة الثانية تعادلت أستراليا مع أوزبكستان بهدف لهدف، لتتأهل أستراليا في صدارة المجموعة و أوزبكستان ثانية، ونسورنا تأهلوا من بوابة أفضل أربعة منتخبات حلت في المركز الثالث، والقادم أجمل إن شاء الله.
مثّل منتخبنا: أحمد مدنية- ثائر كروما- مؤيد عجان- أيهم أوسو- عبد الرحمن ويس- خليل إلياس- إيزاكيل العم- عمار رمضان- محمود الأسود- إبراهيم هيسار- بابلو صباغ.
ودخل في الشوط الثاني عمر خريبين وعلاء الدالي ومحمد عنز.