الثورة – حلب – حسن العجيلي:
نقص اليد العاملة وعدم الاستجابة مركزياً لمتطلبات المؤسسات بالتعيين والتعاقد والإشكالات التي فرضتها المسابقة المركزية وتوقف الحوافز منذ نيسان من العام الماضي لحين إقرار نظام التحفيز الوظيفي كانت أبرز مطالب عمال النقل البري والجوي في حلب.
كما طرح عدد من سائقي الميكروباصات عدداً من المشكلات التي تتعلق بنظام التتبع الالكتروني GPS من عدم احتساب المسار وخاصة خطي الشيخ سعيد والمدينة الصناعية وعدم تزويد المازوت للسرافيس التي يتم تغيير خطها حيث يتوقف التزويد لأكثر من شهرين وسط معاملات روتينية وتقاذف مسؤوليات، يضاف إليها نقص المازوت بشكل عام مطالبين بتزويدهم بكميات مازوت مماثلة للآليات في دمشق التي يتم تزويدها ب 40 ليتراً للآلية الكبيرة و30 ليتراً للآلية الصغيرة.
رئيس نقابة عمال النقل البري والجوي أحمد إبراهيم بين أن النقابة مستمرة باستثمار مراكز الانطلاق في المدينة والريف بما يعود ريعه على العمال، بالإضافة إلى تعديل صندوق المساعدة الاجتماعية ورفع سقف الإعانات المالية والإنسانية للعمال.
ولفتت عضو مكتب النقابة رهف عقاد إلى أن العمل مستمر في مجال عمل النقابة بالاهتمام بالمرأة العاملة ورفع سويتها المهنية والثقافية وتأمين أفضل الظروف الملائمة للعمل، مشيرة في هذا السياق إلى العمل على تجهيز دار حضانة لأطفال العاملات في مطار حلب الدولي.
تصوير- عماد مصطفى