الثورة – دمشق – جاك وهبه:
لتعزيز التعاون ووضع رؤى مستقبلية لنشاطات مشتركة تهدف إلى تطوير الأفراد وتنمية المجتمع، نظمت الغرفة الفتية الدولية- دمشق ملتقى يجمع مجلس إدارتها مع شركائها الفاعلين من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والشركات المحلية.
الملتقى الذي أقيم في فندق الفور سيزن بدمشق تضمن طرحاً لأهم المشاريع التي تعمل عليها الغرفة ضمن خطتها خلال العام الحالي، ومناقشتها مع الشركاء، ومنها مشروع استخدامات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الصنعي في سورية، ومؤتمر الدفع الإلكتروني، ومشروع قانون الإدارة المحلية 107 وتعزيز التواصل الفعال في المجتمعات، وتأهيل وتدريب ١٠٠ مبرمج وتطوير نموذج عمل حاضنة نمو، ومشروع صناعة الإبداع السوري.
رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية دمشق 2024، محمد جهاد الهندي، بين أن الملتقى يشكل منصة هامة تجمع المشاركين للتعرف والمشاركة في وضع رؤية مستقبلية مشرقة في ظل التحديات و الفرص التي تواجهنا في عالم الأعمال ما يجعل الحاجة ملحة لرؤية استراتيجية قوية وخطة واضحة للوصول للنجاح، مشيراً إلى أن الغرفة ومن خلال دعم الشركاء ستعمل على تطوير القطاعات الحيوية وتعزيز الاستثمارات والابتكار.وأكد الهندي على الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص كونه المحرك الحقيقي للتنمية والابتكار والاقتصاد ولديه القدرة على تحويل الرؤى إلى واقع ملموس من خلال دعم وتمويل مشاريع واعدة، وهنا يهدف الملتقى، بحسب رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية دمشق 2024، بالنظر إلى هذه الفرصة والتفاعل مع الخطة المقدمة للوصول إلى مجال واسع من التعاون والنمو المشترك.
وقال الهندي: “نأمل أن يحقق الملتقى هدفه في بناء شراكات قوية ومستدامة بين القطاعين الخاص والتنموي لتحقيق نجاحات جديدة تعزز التنمية الاقتصادية”.
يذكر أن الغرفة الفتية الدولية JCI هي منظمة عالمية غير ربحية للمواطنين الفاعلين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاماً، منتشرين في أكثر من 5 آلاف غرفة في أكثر من 100 بلد حول العالم. ويسعى أعضائها لخلق أثر إيجابي من خلال تنظيم مشروعات تعمل على تطوير الفرد ما ينعكس إيجابياً على المجتمع.
وتأسست الغرفة الفتية الدولية سورية JCI Syria عام 2004 تحت إشراف غرفة التجارة الدولية ICC وتضم حالياً 9 غرف محلية، هي: دمشق، وحلب، وحمص، والسويداء، واللاذقية، وطرطوس، والوادي، وبانياس، وغرفة أوغاريت.
وبالنسبة للغرفة الفتية الدولية دمشق تأسست عام 2004 وتضم نحو 250 عضواً، وتقوم بمشروعات مختلفة ضمن نطاق العمل الأربعة: الأفراد، المجتمع، الأعمال، والنطاق الدولي.