الثورة- ريم صالح:
تصعد قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العدوانية والانتقامية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، وترفع من وتيرة اقتحاماتها للمدن والبلدات، والمترافقة مع حملات اعتقال واسعة طالت عشرات الفلسطينيين، وذلك بالتوازي مع استمرار عدوانها الهمجي على قطاع غزة المنكوب.
وفي هذا السياق قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال اعتقل نحو 6330 فلسطينياً منذ السابع من تشرين الأول العام الماضي.
وأفاد نادي الأسير، في بيان صحفي، نقلته وكالة وفا، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد، 22 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة من قلقيلية، وطفل جريح من جنين، وأب وأبناؤه الأربعة من الخليل.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: جنين، والخليل، ونابلس، وبيت لحم، ورام الله، والقدس، إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق الأسرى وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، والاستيلاء على الأموال، والمركبات.
وأشار إلى أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قد أكدت في وقت سابق أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القوة المفرطة والضرب والتنكيل بحق الفلسطينيين خلال عملية اعتقالهم.
وأوضحت أن الاحتلال يرتكب يومياً انتهاكات وأساليب تعذيب بحق الفلسطينيين، سواء عند اعتقالهم أو احتجازهم داخل السجون ما يشكل وصمة عار بحق المؤسسات الدولية والإنسانية التي تعجز عن تأمين الحماية لهم.