الثورة – حلب – جهاد اصطيف:
نظم اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب بالتعاون مع فرع حلب لاتحاد الصحفيين ومديرية الثقافة معرض تشكيلي بعنوان “تحية إلى الصحفي عبد الخالق قلعة جي” بمشاركة الفنانين إبراهيم داود وابتسام المجيد وخلدون الأحمد والدكتور زاهر عيروض، وحضور باسل زيدان عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب وحشد من الزملاء الإعلاميين والفنانين.
وفي كلمة للمحتفى به أكد خلالها أن هذه التحية التي حملها الأثير عبر سنين طويلة، هي من نسجت خيط الإسراء إلى هذه التحية النبيلة، والتي تبدت عبر إقامة المعرض الذي حمل الكثير من العناوين والرسائل، ترقى إلى حضور فعل القيمة المتمثلة بالوفاء على الصعيد الشخصي والمهني العام، والتي تشكل حامل أمل، به نعمل وعليه لنستمر وننشد القادم الأجمل، مشيراً إلى أن المعرض بما حمله أيضا هو تحية لواحد ممن ترفع لهم رواداً وأعلاماً أسسوا وأشادوا صرح إذاعة حلب الحبيبة منذ انطلاقتها في العام ١٩٤٩، هذه الإذاعة التي بها نزهو، خاصة وأنني أمضيت في محرابها عقوداً من حياة وأفخر أنني أنتسب إليها.
رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب يوسف مولوي أشار إلى أهمية المعرض الذي توج بالتعاون مع اتحاد الصحفيين بحلب ومديرية الثقافة كمبادرة محبة وعلاقة وثيقة، في مسعى لعودة الألق لحلب الشهباء عبر تكريم مبدعيها وإعلامييها ومفكريها، فقد كان اليوم تكريم الصحفي عبد الخالق قلعة جي لما قدمه من جهد كبير خلال سنوات خدمته في إذاعة حلب، مشيراً إلى أن الاتحاد بحلب سيعيد هذه المبادرة في كل عام، خاصة للذين أثروا الحركة الفنية بحلب من خلال عملهم المهني.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين – رئيس المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب عبد الكريم عبيد شكر اتحاد الفنانين التشكيليين على هذه المبادرة الطيبة والتي إن دلت فهي تدل على عمق العلاقة الوثيقة بين المفاصل الثقافية والفنية والإعلامية في المحافظة، خاصة وأن المكرم قدم الكثير لإذاعة حلب عبر مسيرته المهنية.
أمين سر فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب إبراهيم داود- وأحد المشاركين بالمعرض- أشار إلى أن المعرض شارك فيه أربعة فنانين، وتنوعت الأعمال بين الأعمال الحروفية الواقعية والأعمال الزيتية التعبيرية، وهي في مجملها أعمال جيدة تعبر عن أحاسيس الفنانين ومشاعرهم بطريقة سهلة وواضحة