الثورة – أسماء الفريح:
استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم خلال عدوانها على مدن وبلدات بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة وفا عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها إن الشابين مهند الفسفوس “18”عاما ومعتز اطبيش “30” عاما استشهدا الأول متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر والثاني إثر إصابته بجروح خطيرة في الرأس في بلدة دورا جنوب الخليل.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعشرات الآليات وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب الفلسطينيين الذين تصدوا لها ما أدى إلى إصابة عدد منهم أعلن لاحقا عن استشهاد اثنين منهم.
كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام .
وفي بيت لحم, أعدمت قوات الاحتلال اليوم طفلا عقب إطلاقها وابلا من الرصاص الحي صوبه في بلدة تقوع.
وأبلغ مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرح الوكالة بأن الطفل راني الشاعر “16” عاما استشهد متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي ومن ثم منعت قواته طواقم الإسعاف من الوصول إليه واحتجزت جثمانه.
وأشار إلى أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا أيضا بالاختناق جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال.
من جانبه, أفاد مصدر طبي في الهلال الأحمر بإصابة شاب بالرصاص الحي في القدم في البلدة .
وفي بلدة اليامون غرب جنين, استشهد الشاب ثائر حمو “21” عاما فجرا متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال في البطن.
كما أصيب شاب بالرصاص الحي واعتقل أربعة آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة جنين.
واستُشهد الشاب عبيدة حامد “18” عاما متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر في بلدة سلواد شرق رام الله اليوم .
وبارتقاء الشبان الخمسة اليوم, يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي إلى378.
وفي القدس المحتلة, جدد عشرات المستعمرين اليوم اقتحام المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحماية قوات الاحتلال.
كما منعت قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، الفلسطينيين من الدخول إليه.