خطوات و إجراءات يتم اتخاذها بين الحين والآخر لتطوير و تسهيل آليات العمل في العديد من الخدمات.. و هذا الأمر يجب أن يؤدي إلى تحسين مستوى تلك الخدمات.. و اختصار الوقت على المواطن.. و منع مظاهر الازدحام من خلال تنظيم الدور.. و تحديد زمن الانتظار وفقاً لنوع الخدمة.
غير أن هناك بعض المشكلات التقنية تحول دون تحقيق الجدوى من بعض المنصات كما هو الحال بالنسبة لمنصة الحجز على جوازات السفر.
حيث تردنا شكاوى كثيرة من قبل المواطنين تقول بعدم إمكانية الولوج إلى المنصة الخاصة بجوازات السفر.. و الحجز عليها.. مما يجعل إمكانية الحصول على جواز سفر غير متاحة نظراً لعدم القدرة على تثبيت الحجز.. إلا من خلال اللجوء إلى مكاتب وسيطة يمكنها ذلك و هذا يجافي ما أعلن عن خدمات المنصة.. و أنها متاحة للجميع.
و ذهب البعض من المواطنين للقول إن هناك مشكلة ممن امتهن الحجز على المنصة ولدى بعض المبرمجين.
و قد طرحت المشكلة أكثر من مرة على الجهات المعنية.. و تم التأكيد على ضرورة شرح الطريقة التي تمكن البعض من التثبيت على المنصة.. دون غيره!!.
و لعل ضياع المسؤولية بين الجهات المعنية في موضوع المنصة من الاتصالات و الداخلية جعل معالجة الأسباب الحقيقية وراء ذلك غير متاحة كما التثبيت على المنصة!!.
لا بد أمام ذلك من معالجة هذه الظاهرة بشكل جدي.. من غير المنطقي أن يعجز المواطن “طبيباً كان أو مهندساً.. إلخ..” من التعامل مع المنصة.. بينما هناك من يستطيع متى أراد مقابل أجر عن عملية الحجز.
يعتقد البعض أن هناك نقاط ضعف في نظام الحجز.. تستغل من قبل البعض بهدف الاستفادة المادية مقابل ذلك.
برسم وزارة الاتصالات ووزارة الداخلية لمعالجة ذلك.. فمن غير المقبول أن يكون هناك من يسعى إلى تحقيق الفائدة الخاصة بصرف النظر عن الصالح العام إن صح ما يشكو منه المواطن.
و للعلم هناك ما يقارب من نصف سكان العالم يستخدم منصة الفيس بوك.. و نحن نجهد للحجز على منصة الجوازات!!.