الثورة – أسماء الفريح:
أظهر استطلاع جديد للرأي تراجعا في نسبة تأييد الرئيس الأميركي جو بايدن أمام سلفه دونالد ترامب ب42 بالمئة مقابل 47 بالمئة وذلك قبل تسعة أشهر من إجراء الانتخابات الرئاسية.
ووفق الاستطلاع الذي أجرته شبكة “”ABC News الأميركية فقد انخفض معدل تأييد بايدن إلى أدنى مستوى له خلال رئاسته وهو 37 بالمئة بينما وافق أقل من 3 من كل 10 ناخبين على طريقة تعامله مع العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشارت الشبكة إلى أن بايدن يتخلف عن ترامب في المقارنات السياسية والشخصية الرئيسية،بما في ذلك بأكثر من 20 نقطة حول المرشح الذي سيتعامل بشكل أفضل مع الاقتصاد مبينة أن عجز بايدن أمام ترامب في التعامل مع الهجرة والحدود وصل لأكثر من 30 نقطة.
وبين الاستطلاع أن ترامب يتفوق على بايدن بـ 16 نقطة في الكفاءة والفعالية، وهو تراجع عن عام 2020، عندما كان بايدن يتقدم على ترامب في هذا بـ 9 نقاط قبل أن يهزمه في تلك الانتخابات.
ووفق الشبكة فإن هذه الأرقام مجتمعة تفسر سبب إظهار الاستطلاع أن ترامب يتقدم على بايدن بخمس نقاط بين الناخبين المسجلين في مبارزة افتراضية للانتخابات العامة لعام 2024، بنسبة 47 بالمئة مقابل 42 بالمئة.
وأوضحت أن بايدن لم يتقدم على ترامب إلا عندما جرى سؤال المستطلعة آراؤهم عن خيارهم في الاقتراع في حال أدين الرئيس السابق بجناية ومع ذلك، فإن الهامش هو نقطتان فقط لصالح بايدن.
ويقول خبير استطلاعات الرأي الديمقراطي جيف هورويت ,الذي أجرى الاستطلاع مع خبير استطلاعات الرأي الجمهوري بيل ماكينتورف وفريقه في استراتيجيات الرأي العام، إن هذه النتائج تكشف أن “الرئاسة في خطر”.
وقال هورويت: “الأمر الأكثر إثارة للقلق هو تآكل موقف بايدن ضد ترامب مقارنة بما كان عليه قبل أربع سنوات، بكل المقاييس مقارنة بعام 2020، بايدن تراجع.. والأمر الأكثر إدانة هو أن الاعتقاد بأن بايدن من المرجح أن يكون على مستوى المنصب – وهو المبدأ الرئيسي لترشيح بايدن – قد تبخر”.
ويأتي استطلاع الشبكة ، الذي أجري في الفترة من ال 26 إلى ال 30 من كانون الثاني الماضي، بعد فوز ترامب في سباقات الترشيح الرئاسية لحزبه في ولايتي أيوا ونيو هامبشاير.
وكان استطلاع للرأي أجرته الشبكة أوائل الشهر الماضي أظهر أن ثلثي البالغين في الولايات المتحدة غير راضين عن الأداء الوظيفي لبايدن وذلك في مستوى قياسي منخفض له ولأي رئيس خلال الأعوام الـ15 الماضية.
