ثقافة المقاومة تتألق…

مما لاشك فيه أن ثقافة المقاومة عبرالتاريخ مكنت الإنسان ليكون قادراً ليس في ساحة المعركة فحسب، بل ومبدعاً في الفكر والأدب والفن والثقافة، وقبل كلّ هذا، مكنته من امتلاك الذات، والانتماء الحر والواعي لوطنه وثقافته.

وهنا لايمكن أن ننسى دورالعديد من المبدعين والمقاومين مثل ابراهيم طوقان وغسان كنفاني وناجي العلي وعبد الرحيم محمود وكمال ناصر ومعين بسيسو وغيرهم ممن رسموا لنا الحياة من خلال أقلامهم وأشعارهم ولوحاتهم فعاشوا في وجداننا أحرفاً من نوروحققت إنتاجاتهم الأدبية والفكرية ارتداداً واسعاً لدى الأجيال القادمة.

اليوم أعادت نضالات شعبنا العربي الفلسطيني ثقافة المقاومة من جديد بعد فترة من الزمن ظنّ دعاة التطبيع أن القضية التي ناضلنا من أجلها قد انتهت إلى غير رجعة، وهذا ما جعل موجة الأدب الهابط وغير الهادف تطغى على الساحة لكن الأمر ليس كذلك أبداً .

لقد أعاد “طوفان الأقصى” جمرة الثقافة الأصيلة إلى الواجهة،لإننا كنا ومازلنا نؤمن أن المقاومة هي ملح الأرض، والتجسيد الأروع لإرادة الحياة الكريمة، والطريق الأمثل لتحقيق القيم الإنسانية، في زمن يحاول به الاستعمار الغاشم بكذبه وافتراءاته وخاصة على أرض فلسطين .

نعم، نتوق أن تبقى هذه الثقافة دائمة ومستمرة ،وأن تتنوع وتزداد قوة وصلابة وقدرة على التأثير الدائم والفاعل، بل ستبقى حيّة نابضة .. لأن الأمة التي لا تضحي من أجل ذاتها وهويتها ليست جديرة بالحياة .

آخر الأخبار
حملات لضبط المخالفات وتعزيز السلامة في منبج.. والأهالي يلمسون نتائجها يوم بلا تقنين.. عندما تكون الكهرباء 24 على 24 تبريرات رفع أسعار خدمات الاتصالات "غير مقنعة"! إزالة الإشغالات في دمشق القديمة.. تشعل الجدل بين تطبيق القانون ومصالح التجار سياحة المؤثرين.. صناعة جديدة وفرصة لإعادة تقديم سوريا للعالم هطلات مطرية تسعف الخضار الشتوية بدرعا كيف تُبنى صورة بلدنا من سلوك أبنائها..؟ لماذا يعد دعم الولايات المتحدة للحكومة السورية الجديدة أمراً مهماً؟ تأخّر تسليم شهادات الثانوية العامة في حمص.. و"الامتحانات" توضح تجريبياً.. "مالية حلب" تبدأ العمل بتطبيق إلكتروني للحصول على "براءة الذمة" جودة المبيدات في مهب الاتهامات.. و"الزراعة" تؤكد سلامة إجراءاتها! سوريا تعود إلى المشهد الدولي وثقافةٌ تُبنى على ضوء الدبلوماسية الجديدة "الموارد المائية" بالقنيطرة تؤكد جاهزية مجاري الأودية و المسيلات إغلاق معامل صهر الرصاص في "الشيخ سعيد" بحلب منعاً لتلوث البيئة ساري عزام: طفل التوحد الذي واجه محاولات استغلال سياسية سابقة انضمام سوريا إلى المقاييس الإسلامية.. اعتراف دولي يستدعي قوة إنتاجية ثلاثة مفاتيح لأبواب التعافي الاقتصادي في سوريا الفيدرالية في سوريا.. وصفة فاشلة "الكونغرس" يستعد لعقد جلسة استثنائية بشأن إلغاء "قانون قيصر" الشهادات العامة بحلّة جديدة.. نموذج حديث مع ميزة التحقق عبر QR