الثورة – رشا سلوم:
– إبداع روائي..
مازالت الرواية الفن الأكثر انتشاراً ليس في الأدب العربي إنما العالمي، وهي الأكثر حضوراً بين الترجمة من لغة إلى أخرى، فقد صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب رواية (الأرواح الرمادية)، تأليف: فيليب كلوديل، ترجمة: سهيل حمد أبو فخر.
رواية بوليسية يتجسد موضوعها الجنائي بجريمة قتل فتاة فرنسية في بلدة فرنسية عام 1917. وبعد إجراء التحقيقات القضائية تحوم الشكوك حول النائب العام بأنه اقترف هذه الجريمة النكراء.
يُسقط الكاتب فيليب كلوديل أحداث القصة على الحرب العالمية الأولى التي اندلعت في الفترة نفسها، وتتميز هذه الرواية ببعدها الإنساني الذي يؤكد أن الإنسان هو أغلى ما في الوجود.
– طفولة..
وصدرت أيضاً حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب المجموعة القصصية (طفلٌ مندهش… أسئلة وحكايات)، تأليف: انتصار بعلة، رسوم: دعاء الزهيري.
اثنتا عشرة قصة قصيرة موجهة إلى الأطفال، تقوم على طرح أسئلة تتعلق ببعض ظواهر الطبيعة وموجوداتها، كالليل والنهار والغيوم والنجوم والشمس والأشجار والفراشات والبحر والأسماك والديناصورات.. تقدم الكاتبة جواباً عن كل سؤال، رؤية متخيلة بأسلوب طفولي مبسط وجاذب يحرض ملكة الخيال لدى الأطفال ويعززها، ويدفعهم للمقارنة بين ما هو واقع ومثبت علمياً وبين ما قدمته الكاتبة من خيال فني حول هذه الظواهر والموجودات.
– مسرح..
وفي الإبداع المسرحي الموجه للطفل صدرت حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب مسرحية (ملك السعادة)، مسرحية للأطفال من فصل واحد، تأليف: محمد محمود قشمر، رسوم: قحطان الطلاع.
تُطل مسرحية “ملك السعادة” بابتسامة ألوان قوس قزح وجمال تنوّعها، ممتزجة بريشة ذكاء الطفولة وأحلام اندفاعها.
تطفح جعبتها بالطموح والأمل، والعطاء والإبداع، والجاذبية والحماس، والتصميم والإرادة، والتميز والانطلاق، وغيرها من القيم الضرورية للطفل.. لتكوّن بمجموعها قيمة أعلى، وحقيقة أسمى، لايكشف سرها إلا واقع الاجتماع، وفضيلة التلاقي.
.