دموع التماسيح!

كم هو غريب حال الأسرة الأممية بكل هيئاتها ومنظماتها الإنسانية.. فهي حتى وإن رأت مجازر الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها المحتل الإسرائيلي في غزة المنكوبة، وسمعت آهات الثكالى، واستغاثات العالقين تحت الركام إلا أنها لا تزال تقف في مكانها دون أن تحرك ساكناً.

المحتل الإسرائيلي يرتكب عشرات المجازر يومياً، وماذا تفعل تلك المؤسسات الدولية سوى قرع ناقوس الخطر هنا، والتحذير من مجاعة هناك.

مئات الأطفال الأبرياء يرتقون يومياً وعدسات الماكينات الإعلامية توثق كيف تحول صواريخ المحتل الغاصب وقنابله الفوسفورية أجسادهم الغضة الضعيفة إلى أشلاء ممزقة، حتى ثلاجات الموتى والشوارع والساحات والحدائق باتت عاجزة اليوم عن استيعاب جثامين الشهداء، وكل ذلك يجري على مرأى ومسمع العالم أجمع، وكأن قوانين الإنسانية وشعارات الحريات والعدالة والكرامة الآدمية لا تشمل الفلسطينيين، وليسوا ضمن اختصاص صلاحياتها لا من قريب ولا من بعيد.

غزة النازفة فضحت المستور، وكشفت ما جَهد الغرب يوماً على إخفائه بأن القتل مباح والإرهاب مشرعن، فقط إذا كان برصاصة صهيونية.

 

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يستقبل المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى سوريا الرئيس الشرع وملك البحرين يؤكدان تعزيز التعاون الخارجية الأميركية: العلاقات مع سوريا تدخل مرحلة جديدة غروسي: نتطلع إلى تعزيز التعاون مع سوريا ونخطط لزيارتها مجدداً تعزيز التنسيق المشترك عربياً ودولياً في لقاء نقابي سوري سعودي  "المركزي" كوسيط مالي وتنظيمي بين الأسر والشركات  "وهذه هويتي".. "حسين الهرموش" أيقونة الانشقاق العسكري وبداية الكفاح    إصدار التعليمات التنفيذية لقرار تأجيل الامتحانات العامة   لبنان يعلن عن خطة جديدة لإعادة النازحين السوريين على مراحل لاستكشاف فرص التعاون والاستثمار.. الحبتور يزور سوريا على رأس وفد رفيع قريبا  2050 حصة من الأضاحي لأهالي ريف دمشق الغربي "أطباء درعا" تقدم الأضاحي عن أرواح شهداء الثورة   التربية تشدد على التنسيق والتأمين الكامل لنجاح امتحانات2025 ضخ المياه إلى شارع بغداد بعد إصلاح الأعطال الطارئة أعطال كهربائية في الشيخ بدر.. وورش الطوارئ تباشر بالإصلاحات الجولات الرقابية في ريف دمشق مستمرة لا قضيّة ضد مجهول.. وعيونهم لا تنام الأدفنتست" تعلن بدء مشروع "تعزيز سبل العيش" في درعا "تاريخ كفر بطنا ".. خربوطلي : من أقبية الفروع الأمنية بدأت رحلتي  نيويورك تايمز: المقاتلون الأجانب بين تقدير الثورة ومخاوف الغرب