الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجد مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد مضاوي والوفد المرافق له اليوم مجالات التعاون المشتركة وأفق تطويرها والبناء عليها.
الوزير المنجد أشار إلى أن المنظمة هي شريك استراتيجي للوزارة في البرامج والمشاريع التنموية التي حققت أثراً مستداماً، مؤكداً رغبة الوزارة بالاستفادة من الخبرة الفنية والتقنية للمنظمة في دعم جميع مشاريع التحول الرقمي التي تعمل الوزارة على إطلاقها وتوطينها (منصة سوق العمل، منصة ذوي الإعاقة، والدراسة الاكتوارية الخاصة بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ومنصة تشارك) انطلاقاً من توجه الوزارة في مجال تبسيط الإجراءات، مع استعداد الوزارة لتقديم كامل التسهيلات اللازمة لإنجاح عمل المنظمة في سورية.
من جهته أكد مضاوي على تركيز المنظمة في عملها على مشاريع التعافي المبكر، وصولاً للمشاريع التنموية التي تحقق استدامة في العمل، انطلاقاً من قناعة المنظمة بضرورة الانتقال بعملها من المساعدات الإنسانية إلى المشاريع التنموية التي تحقق استدامة ويكون لها انعكاساتها على الأرض.
واستعرض اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة تحت عنوان “الشباب من التعليم إلى الكسب” أوجه التعاون الممكنة خلال العام الحالي وفق مصفوفة احتياجات الوزارة في مجالات إطلاق منصة سوق العمل، وتطوير مشروع “بنيان” لتطوير قدرات المنظمات غير الحكومية، وتطوير منصة ذوي الإعاقة، ومراكز التنمية الريفية، وتمكين الشباب، والتنمية المجتمعية، وذلك بهدف طلب التمويل اللازم من الجهات المانحة وفق هذه الأولويات، وتنفيذ الممكن منها انطلاقاً من الاحتياج، مؤكداً أهمية وجود ممثلين من المنظمات غير الحكومية الشبابية من المختصين بمواضيع التحول الرقمي والأعمال الخضراء ضمن اللجنة الوطنية للشباب التي تعنى في مهامها بنقل الشباب من التعليم للكسب.