الثورة :
جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل رفضهم القاطع للاحتلال الإسرائيلي وجميع مخططاته الرامية إلى طمس هويتهم العربية السورية وسلخهم عن الوطن، مشددين على أن الجولان كان وسيبقى عربياً سورياً.
وقال أهالي الجولان في بيان اليوم بالذكرى الـ 42 للإضراب الشامل : إننا في الجولان العربي السوري المحتل وفي الذكرى السنوية الـ 42 لإعلان الإضراب التاريخي والبطولي في الـ 14 من شباط 1982 ضد قرار الضم الباطل نجدد التأكيد على رفضنا القاطع لكل مشاريع الاحتلال الهادفة إلى طمس هويتنا العربية السورية وسلخنا عن الوطن سورية، ونجدد التأكيد على أن الجولان بأرضه وشعبه وترابه وهوائه ومائه عربي سوري.. كان وسيبقى إلى أبد الآبدين، وأن ليل الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن، والجولان عائد حتماً إلى حضن الوطن سورية.
وأضاف أهلنا: إننا نعيش عصر الشعوب المنتفضة ضد الظلم والاحتلال والاستعمار.. عصر المقاومة الباسلة وها هو المحتل تتهاوى قلاعه وتنكشف حقيقته المجرمة بعد أن سقطت عنه كل الأقنعة، وإننا في هذه الذكرى البطولية نجدد العهد والوفاء بأن نبقى محافظين على هويتنا وانتمائنا للوطن، ونتوجه بالتحية لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري والجيش العربي السوري البطل، مؤكدين على أن اللقاء على أرض الجولان محرراً بات أقرب من أي وقت مضى.