الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
تأسس برنامج التلقيح الوطني عام 1978، واستطاع تحقيق نجاحات عدة، أبرزها القضاء على كزاز الوليد عام 1997 وخفض معدلات الوفيات والمراضة لجميع الأمراض المشمولة بالبرنامج، والوصول إلى جيل معافى عن طريق الوصول لكل الأطفال وتمنيعهم، حسب ما لفت لـ “الثورة” مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس.
وأوضح أن برنامج التلقيح الوطني يشمل جميع الأطفال ويهدف إلى إنقاص معدلات المراضة والوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات من خلال التلقيح المنهجي للأطفال باللقاحات التي تحميهم من الأمراض، مؤكداً أن وزارة الصحة تسعى باستمرار إلى تأمين أفضل اللقاحات الموجودة في العالم وتوفيرها في جميع المراكز الصحية في المحافظات والفرق الجوالة وبشكل مجاني.
وأكد استمرار جلسات اللقاح الروتيني للأطفال في جميع المناطق الصحية بريف دمشق لرفع نسب تطعيم الأطفال، مؤكداً على أهمية تحري الحالة التلقيحية أي التأكد من أن الطفل مستكمل للقاحاته المدرجة في برنامج التلقيح الوطني وإعطاء اللقاحات المستحقة، وتزويد الأهل ببطاقات لقاح في حال عدم وجودها، منوهاً بضرورة مراجعة الأهالي المراكز الصحية والفرق الجوالة مصطحبين أطفالهم دون الخمس سنوات لتحري الحالة التلقيحية وتلقيهم للقاحات المستحقة.
وأشار إلى أن اللقاحات تعطى في المراكز الصحية والفرق الجوالة (يوجد معهم مهمات من مديريات الصحة)، مؤكداً أن التلقيح أمر ضروري وكل طفل يحتاج إلى عدد من جرعات اللقاح خلال العام والنصف الأول من حياته وإلى جرعات إضافية داعمة بعد ذلك، وكذلك خلال العامين الأول والثاني من عمر الطفل لأنه يعزز مناعة الأطفال ضد الأمراض، والوقاية المبكرة خير من العلاج.
وبين الدكتور نعنوس أن التلقيح يحمي الطفل من عدة أمراض خطيرة، والطفل الذي لم يلقح ضد المرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته، ويوفر الحماية للأطفال والمجتمع والتهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع، والوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح ممكنة وسهلة عن طريق اللقاح.