الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
تشارك جمعية تنظيم الأسرة السورية بالحملة الوطنية للتقصي عن السرطان خلال دعمها بالمواد الطبية اللازمة، وإجراء محاضرات توعية بخصوص المرض، في جميع فروعها في المحافظات.
ولفت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة هزار المقداد لـ “الثورة” أنه يتم توريد قسم كبير من المواد اللازمة لتنفيذ الحملة كل عام، منها الكواشف والملونات والسلايدات وأدوات الفحص، وسحب اللطاخة لعنق الرحم.
وبينت أن كوادر فروع الجمعية تنفذ جلسات التوعية بخصوص الأورام وطرق الوقاية مع التأكيد على ضرورة إجراء الفحص المبكر لكونه السبيل الأنجع للوقاية من المرض وبشكل دوري ضمن عيادات فروع الجمعية، ولاسيما السيدات وتدريبهن على طرق الفحص الذاتي وتحويل الحالات المشتبه بها إلى المراكز المعتمدة.
وأوضحت الدكتورة المقداد أنه يخضع الكوادر الصحية لورشات تدريبية بالمحافظة حول سبل التقصي عن الأورام باستخدام أفضل الأساليب العلمية والطبية، حيث تعد الجمعية من الجمعيات النشيطة منذ مدة طويلة في مجال الصحة الإنجابية، ولديها حالياً عيادات نسائية في فروعها، إضافة إلى فرق جوالة، كما تنفذ مراكز شباب حملات توعية ومحاضرات لمختلف شرائح المجتمع، بهدف تعزيز الثقافة الصحية وتشجيع المواطنين على التقصي المبكر عن المرض، وإجراء الفحوصات مجاناً.
وسلطت الضوء بأنه يأتي سرطان عنق الرحم في المرتبة الرابعة بين السرطانات الأكثر شيوعاً بين النساء عالمياً، ويصيب النساء بأعمار تتراوح من 40 – 50 مع وجود حالات تحدث فيها الإصابة بسن الثلاثين.
ونوهت بأن الشفاء قد يتحقق بنسبة ١٠٠% إذا ما تم الكشف عنه باكراً، مؤكدة على السيدات عدم التردد في طلب الاستشارة الطبية والاستفادة من خدمات الصحة الإنجابية المقدمة مجاناً في المراكز الصحية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان– سورية.