الثورة- فؤاد الوادي:
واصل الاحتلال الإسرائيلي اليوم اعتداءاته الغاشمة على الضفة الغربية، بالتزامن مع حربه الوحشية على قطاع غزة لليوم الـ135، حيث اقتحمت قواته عدداً من بلدات ومدن الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب نبيل عطا محمد عامر (19 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في مخيم طولكرم، وإصابة اثنين آخرين بالرصاص الحي، ووضعهما مستقر.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب محمد أحمد فايز العوفي (36 عاما)، برصاص قوات الاحتلال في مخيم طولكرم، ما يرفع حصيلة شهداء المخيم إلى اثنين.
وذكرت وكالة “وفا” إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب العوفي بعد محاصرة منزله في حارة الشهداء بمخيم طولكرم، واختطفت جثمانه.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقاً مشدداً على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية أم الصفا واعتقلت عدداً من الفلسطينيين بعد مداهمة عشرات المنازل وتخريب محتوياتها.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات بلدة دورا وسيّرت مركباتها العسكرية في شوارعها.
وفي مدينة نابلس اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزمرط شرق المدينة، كما اقتحمت مدينة بيت لحم واعتقلت عددا من الفلسطينيين.
وفي مدينة رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بلعين غرب المدينة، واعتقلت عددا من الفلسطينيين. كما شنّ مستوطنون هجوماً استهدف بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
وخلال هجوم المستوطنين جرى الاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين إذ أشعلوا النار في مركبةٍ داخل بلدة ترمسعيا، وكتبوا شعارات عدائية ضد الفلسطينيين على جدران البلدة.
وفي سياق اعتداءات المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك، فقد اقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت المصادر الإعلامية الفلسطينية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية.
