سنوات و أهالي محافظة الحسكة يعانون من ممارسة الحقد الأميركي والتركي ومرتزقتهما من اعتداءات إرهابية وحشية تخالف أبسط قواعد حقوق الإنسان وتخترق مبادئ القانون الدولي الذي أصبح ألعوبة علنية بيد النظام الأميركي للتغطية على جرائمه التي تهدد العنصر البشري وسط صمت مريب وصل إلى حد المشاركة من قبل مجلس الأمن الدولي الذي يشهد على مجازر هذا النظام الإرهابي ويتستر عليها دون أي إدانة.
جريمة قطع المياه عن مدينة الحسكة منذ أكثر من أربعة أشهر من قبل النظامين الاكثر إرهاباً ووحشية اميركا وتركيا ينذر بكارثة إنسانية صحية وبيئية وتمثل جريمة حرب موصوفة على مرأى ومسمع المجتمع الدولي ومنظماته التابعة والخانعة والتي باتت شاهد زور وشريكاً في هذا الإرهاب الأميركي والتركي.
النظامان الارهابيان في واشنطن وأنقرة يمارسان الحقد بأبشع صوره مستخدمين المياه كوسيلة لتحقيق مآربهما السياسية.
النظام الأميركي نفسه يحمي القاتل الإسرائيلي الذي يمارس الإبادة الجماعية بحق اهلنا في فلسطين من خلال استخدامه الفيتو للمرة الرابعة بعد 140يوماً على العدوان الوحشي الإسرائيلي الغاشم ما أدى إلى استشهاد أكثر من 30 الف مواطن فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
هي أميركا المتوحشة التي تكفل العدو الصهيوني في ممارسة القتل الجماعي وتستخدم مجلس الأمن الدولي لحماية هذا الكيان ومنحه وثيقة قتل بحق شعب سلبت حقوقه بقوة التوحش الأميركي والغربي.
الأمن والسلم الدوليان في خطر حقيقي من خلال ممارسات النظام الأميركي الذي يأسر مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية لتمرير مشاريعه الوحشية وسط صمت مريب من قبل المجتمع الدولي الأمر الذي يستدعي إقامة نظام دولي جديد لحماية العنصر البشري من الفناء الذي تخطط له واشنطن وربيبتها “إسرائيل”.