الثورة – رشا سلوم:
صدر العدد الرباعي من مجلة الحياة التشكيلية التي تصدر عن وزارة الثقافة مديرية الفنون الجميلة.
ضم المجلد أربعة أعداد لتكون تعويضاً عن التأخير الذي يحصل نتيجة الظروف الصعبة للطباعة، تغطي المجلة النشاط الفني والإبداعي السوري والعربي وتقدم إضاءات على المشهد التشكيلي في العالم.
هذا العدد الرباعي (يتضمن الإصدار سلسلة من اللقاءات مع التشكيليين السوريين، حيث تحاور رواد إبراهيم النحات والمصور فادي يازجي، ويحاور عمار حسن المصور باسم دحدوح، ويليه مقالة للدكتور عبد الكريم فرج عن معرض باسم دحدوح في بيروت، وتحاور آمنة الحلبي النحاتة أمل زيات، ويحاور سامر إسماعيل المصور سبهان أدم، وفي باب القراءات يتحدث الزميل غازي عانا عن تجربة الفنان عصام المأمون، ويتحدث محمود مكي عن الفنان الراحل وليد سرميني، ويتحدث أديب مخزوم عن الفنان الراحل فداء منصور في مقالة سلمت للمجلة قبل رحيله المأساوي، ويتناول الفنان والناقد الأردني غازي انعيم تجربة الفنان المصري سيف وانلي، فيما يتحدث الدكتور عبد اللطيف سلمان عن المستشرق الروسي إيفان ايفازوفسكي رسام البحار، وتتحدث رندة القاسم في مقالة مترجمة عن تشكيليين كبار عانوا من مشكلات في عيونهم، وتكتب الدكتورة سامية شقير عن العلامات التجارية ورحلة الأنسنة).
للفنان والناقد غازي انعيم حضور آخر في المجلة من خلال عرضها لكتابه الهام عن الفنان الشهيد ناجي العلي، كما يتضمن الإصدار الجزء الثاني من مقالة الفنانة نور جوانية عن التأثيرات التراثية على المراكز الصحية المعاصرة بحوض المتوسط.
ومقابلة للدكتور سائد سلوم عن بيت الفن السوري في ألمانيا، وتقرير عن الملتقى الأول للفن التشكيلي الذي استضافه الزوجان اسكندر شعبان وحميدة علي في منزلهما الريفي بخاسون في ريف اللاذقية.
شهد عام ٢٠٢١ رحيل عدد من التشكيليين السوريين في سورية والمغترب، وقد خصصت المجلة فصلاً خاصاً تحية لذكراهم، تلاه نص للدكتور جورج محفوض عن الجدارية التي نفذها الراحل الدكتور عبد الكريم فرج مع طلابه في جامعة القلمون، فيما يستعرض محمد سمير الطحان وزينب شحود معرض عام ٢٠٢١ في الصلات العامة والخاصة وفي المركز الوطني للفنون البصرية.