“الحق على المواطن لا الطليان”

“كل الحق على الطليان”، باستثناء الملف الخاص بالهبوط الحاد والقوي الذي تعرض له مؤشر الطلب على المواد الأساسية والكمالية، والسلع الضرورية والثانوية، فالحق هنا “وكل الحق” ليس على الطليان بكل تأكيد وإنما على أصحاب الدخل المحدود جداً جداً الذين كانوا ومازالوا يتمركزن في موقع المتفرج وهم يشاهدون بأم أعينهم حجم التراجع الكبير والمخيف في ميزان مبيعات أصحاب الفعالية الاقتصادية الخاصة “على اختلافها”، والآثار الكارثية والمرعبة التي بدأت تصيب رؤوس أموالهم، ونسب أرباحهم.
“كل الحق على المواطن” لأنه وحده دون غيره القادر على إخراج التجار والباعة والصناعيين والحرفيين “تحديداً باعة الذهب والحلي والمجوهرات منهم”، من حالتي الجمود والركود التي يعيشون اليوم بعضاً من تفاصيلها وجزئياتها التي سبق لأصحاب الدخل المحدود ومازالوا يذيقون علقم قفزاتهم الهستيرية وفروقاتهم الجنونية اللحظية بالأسعار التي أتت على كامل الراتب المقطوع للموظف خلال الساعات الـ 24 الأولى من قبض “المعاش”.
المواطن ليس بوصلة الحكومة فحسب، وإنما بوصلة وقبلة نظر الفعاليات الاقتصادية “الرابحة بامتياز وعلى الدوام” كونه “من وجهة نظرهم الضيقة فحسب” الوحيد القادر على بيع ما تبقى “أن تبقى” من مدخراته أو موجودات بيته، أو البحث عن فرصة عمل ثالثة أو رابعة” ..
وهو الوحيد القادر على أقاربه وأصدقائه في الداخل والخارج “على حد سواء” لدعمه بشكل شهري ودوري “دون انقطاع أو تأخير” بحوالات مالية، تغطي جزءاً أو كامل احتياجاته اليومية – الحياتية، وتنعش تجار الجملة ونصف الجملة والمفرق والباعة، وإنقاذهم من حالات الذبحة الصدرية والجلطات الدماغية والقلبية التي قد يصابوا بها بين الفينة والأخرى، إذا بقي الحال على ما هو عليه الآن.
نعم المواطن هو بوصلة الفعاليات الاقتصادية باعتباره الوحيد القادر على سحب قرض “بغض النظر عن نوعه فقط دون قيمته التي يجب أن تكون كبيرة نوعاً ما ” من أحد المصارف العاملة العامة أو الخاصة، بغض النظر عن ملاءة المواطن المالية، وإمكانية التسديد من عدمها، أو الحجز، أو بيع ما تبقى لديه “إن وجد” بالمزاد العلني، كون الأهم والأهم هنا هو تنشيط الحركة التجارية وضمان ديمومتها، بغض النظر عن كل شيء وأي شيء.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك