الثورة – حلب – سهى درويش:
حرف ومهن تراثية، إبداعات وأفكار تحولت لمشاريع صغيرة ومتناهية الصغر ضمها مهرجان الياسمين والسنديان لثلاثمئة سيدة يعملن ضمن ورشاتهن ومنازلهن في شيراتون حلب بهدف الترويج ودعم أفكارهن المستمدة من أصالة هذه المدينة وعراقتها وتراثها.
الكروشيه
وبمحبة لحياكة الصوف لاتزال السيدة صونيا نرنسيس نرسيسان تحافظ على صناعة الكروشيه والإيتامين بمنتج متميز منذ خمسين عاماً وحتى الآن، وهذا الشغف تحول لمهنة تعود بالمنفعة المادية، وطوّرت مشروعها بأفكار عصرية تستطيع تسويقها عبر مواقع التواصل والمشاركة بالمهرجانات والمعارض التي تجد فيها الفرصة المناسبة لتسويق منتجها.
الشموع
ومن مواد بسيطة ومعاد تدويرها وبأفكار جميلة استطاعت رهف عقاد صناعة مشروعها الصغير من الصمديات وأغراض الزينة، فأدخلت مادة الجبس على شمع الزينة، إضافة لتشكيل متنوع من الشموع، ومن عيدان الخشب إطارات للصور وعلب زينة وغيرها، وعلى الرغم من أنها التجربة الأولى لها بالمشاركة في مهرجان للتسويق، فقد كان الإقبال على منتجها جيداً لاحتواء معروضاتها على هدايا مناسبة لعيدي الأم والمعلم وهدايا تذكارية وبأسعار مناسبة، كما أنّها رأت أن المهرجان قيمة مضافة لتعزيز عمل المرأة وفتحت آفاقاً جديدة لها وتشجيعها على المثابرة في تحقيق أهدافها.
فساتين الأعراس
ومن مشغلها المنزلي بدأت فداء رحمو عملها في تصميم وتفصيل الأزياء منذ عام ٢٠٠٢ وطوّرت مهاراتها في حياكة فساتين السهرة والتطريز والإيتامين والتطريز والمخرز والأشغال اليدوية.
وتجد فداء من خلال المشاركة بالمهرجان فرصة كبيرة لتطوير عملها وابتكار أفكار جديدة وعصرية، بالإضافة إلى التعرف على منتجات أخرى تساعد في الحصول على احتياجاتها وتضيف من خلالها على عملها سواء من الإكسسوارات أو غيرها، وكذلك الانتشار بشكل أوسع لمنتجها الذي يلقى استحسان الزائرين.
حياكة الصوف
أما السيّدة جورجيت شهوان التي تهوى حياكة الصوف منذ أكثر من نصف قرن وبعمر الست سنوات، فقد أكدت أن الحرف التقليدية مازالت تلقى رواجاً وتحديدا الأشغال اليدوية التي تكون فيها بصمات العمل بمحبة تعكس جمالية المنتج، والمشاركة بالمهرجان فرصة لها لإعادة التواصل مع المحبين لهذه المنتجات وتحديداً أن غرفة التجارة قد روّجت للمعروضات بشكل واسع مما يساعدنا مالياً ويساهم باستمرار عملنا الذي بدأ بموهبة وتحول لحرفة بمردود اقتصادي.
ت- خالد صابوني