«النخلة».. الطاحونة الأثرية الوحيدة شمال دمشق

رفاه الدروبي
لم يبقَ من المطاحن في الجزء الشمالي من مدينة دمشق سوى بناء طاحونة قائمة على العقار ٤٧٤ من المنطقة العقارية عمارة أقصاب، والمعروفة بطاحونة النخلة أو الطحان في الوادي الشرقي، الراكبة على نهر الداعياني المتفرِّع عن الضفة اليسرى لبردى في موقع الصوفانية بباب توما، والمُسجَّلة ضمن قائمة المباني الأثرية كونها واحدة من المطاحن القديمة القائمة على نهر بردى في الجزء ذاته من المدينة.
وحسب مديرية الآثار والمتاحف يعتبر المبنى الوحيد المتبقي في الجزء نفسه من المدينة، فالآلات القديمة الموجودة في جزء من المبنى، وتؤرِّخ لفترة مهمة من تاريخ المطاحن المائية في المدينة، حيث يقع بناؤها على أملاك عامة لا يؤثر على التنظيم ويمكن معالجته بيئياً.
كما تُؤكِّد وجهة النظر الأثرية على ضرورة الحفاظ عليها لما لها من فعالية اجتماعية تراثية تدعم وتفيد التراث بسبب ندرة المطاحن المتبقِّية من القرون السابقة أكثر من الجدوى الاقتصادية للمنشأة بحدِّ ذاتها.
وكانت المطاحن منتشرة على مجاري الأنهار لاعتمادها على طحن القمح بدلاً من حجر الرحى بحيث ينحدر الماء من النهر إلى المجرى الخاص لجسم الطاحونة الخارجي، ويتدفَّق عبر فتحات مُنحدراً نحو دولاب ويكون ذا وجهين تثبت على الوجه الأول مجموعة من الألواح الخشبية على شكل مُسنَّنات مائلة يدفعها الماء فيتحرَّك جسم الطاحونة حول محوره، أمَّا الوجه الآخر فخُصِّص لإدارة محورها الحديدي الضخم ثم ركب عليها حزمة موشورات.
بينما تأتي أهمية الطاحونة باعتبارها تقوم بمهمة اقتصادية ونموذج للمنشآت المهنية والصناعية، عرفت منذ آلاف السنين ومازالت أطلالها قائمة حتى أيامنا الراهنة. ويُذكر في دمشق طاحونة الجارودي والزيتون الواقعة في قرية بزنية التابعة لناحية المرج، وأشرفية الوادي، والاِحدى عشرية في غوطة دمشق ويوجد في حلب وحمص وطرطوس وعكار.

آخر الأخبار
روبيو يؤكد وقوف الولايات المتحدة إلى جانب سوريا.. الشيباني: وضعنا بنية تحتية لبناء علاقات استراتيجية... ربط آبار بعد تأهيلها بالشبكة الرئيسية في حماة القمح المستورد أول المستفيدين.. عثمان لـ"الثورة": تراجع الطن 10دولارات بعد رفع العقوبات الخزانة الأميركية: بدأنا خطوات رفع العقوبات عن سوريا من تصريح إلى أمل.. السوريون وحق الحياة المسروق طلاب المدينة الجامعية بحلب يشكون ضيق الغرف ورئيس الجامعة: ندرس عدة خيارات القرار السياسي تأخير بترحيل القمامة من بعض شوارع دمشق... والمحافظة: نعمل بكامل الإمكانيات المتاحة وزير الأشغال العامة: رفع العقوبات يسهم في استقطاب استثمارات عربية ودولية الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة.. والاحتلال يضاعف مجازره في غزة عضات الكلاب تتزايد في درعا.. والطعوم  غائبة مشاركون في  مؤتمر العدالة الانتقالية لـ"الثورة": حاجة ملحة للسلم الأهلي وتحتاج للوقت والتشاركية "صحافيون من أجل حقوق الإنسان " في مؤسسة الوحدة استجرار الكهرباء غير المشروع تدفع ثمنه " مياه " درعا وفود سياحية أوروبية تزور آثار بصرى الشام Relief Web : "هيومن رايتس ووتش": رفع العقوبات سيعزز الحقوق والتعافي في سوريا مدير زراعة اللاذقية: القطاع الزراعي سيشهد انتعاشاً ونهضة حقيقية مكافحة 180 هكتاراً من حشرة السونة مجاناً  بالقنيطرة  أطباء بلا حدود يطَّلعون على احتياجات مستشفى بصرى الشام لماذا الانخفاض السريع بسعر صرف الدولار..؟