الثورة:
أكد رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج كان سيعتبر “بطلاً من أجل الحقيقة والحرية” لو كان ما كشفه من أسرار يتعلق بروسيا أو الصين.
وكتب فولودين في قناته الرسمية على تطبيق “تليغرام”، إن “الوضع المحيط بجوليان أسانج هو مثال على الخسة والأكاذيب والمعايير المزدوجة لواشنطن ولندن وبروكسل”.
وشدد على أنه إذا تم ترحيل أسانج إلى الولايات المتحدة، فإن الدول التي ستدعم مثل هذا القرار “ستنتهي من الوجود كدول تدافع عن حقوق الإنسان”.
وتابع أنه “في عام 2016، أعلنت الأمم المتحدة أن حرمان أسانج من الحرية غير قانوني وسيكون تسليمه انتهاكاً صارخاً للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في حرية التعبير”.
يذكر أن جلسات الاستماع في الاستئناف المقدم من الصحفي الأسترالي أسانج ضد قرار السلطات البريطانية تسليمه إلى الولايات المتحدة انتهت في شباط الماضي.
ويواجه أسانج 18 تهمة جنائية قد تضعه في السجن لما يصل إلى 175 عاماً بعد أن كشف الموقع الذي أنشأه عام 2010 ما يقرب من 500 ألف ملف سري بشأن الحروب والجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق وغيرهما.
وقد يكون أحد الخيارات الأخيرة لمنع نقله إلى الولايات المتحدة هو الاستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بعد أن اعتبرت المحاكم البريطانية أن تسليم أسانج لواشنطن لن يكون قمعياً أو غير عادل.
جدير بالذكر أن أسانج لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن منذ حزيران 2012 خوفاً من تسليمه إلا أن الإكوادور سمحت باعتقاله، وتم ذلك في نيسان 2019، بناء على طلب من الولايات المتحدة بعد طرده من السفارة، وبعدها وضع في سجن بيلمارش في لندن.