الثورة – دمشق – مريم إبراهيم:
ضمن النشاطات والفعاليات الحوارية التي يقيمها استضاف المعهد العالي لإدارة الأعمال لقاءً طلابياً حوارياً تفاعلياً مع رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان بمشاركة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم وعميد المعهد الدكتور طلال عبود.
الوزير إبراهيم بيّن أهمية انعقاد اللقاء في صرح علمي لتخريج كوادر بشرية في مجالات إدارة الأعمال والتسويق، وأن المعهد له آلية قبول في المرحلة الجامعية الأولى تختلف عن القبول الجامعي لأن لديه معايير واختبارات خاصة به، إضافة إلى علامة الشهادة الثانوية وفي المعهد العالي لإدارة الأعمال دراسات عليا ودراسات تأهيل وتخصص ودراسات أكاديمية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، ويقوم بتخريج كوادر علمية وفق حاجة المجتمع ووزارات الدولة ويتميز المعهد بإقامة دورات تخصصية سواء للقطاع الخاص أو لقطاعات الدولة المختلفة عبر برامج معينة على مدار العام، لافتاً إلى أن اللقاء مع الكوادر الطلابية جاء بغرض الاستماع إلى همومهم والصعوبات التي تعترضهم خلال العملية التعليمية، وضرورة مناقشة قانون المعهد والآليات الجديدة سواء من حيث افتتاح مراكز لهذا المعهد في جامعات أخرى ومحافظات أخرى وغيرها من المواضيع التي تم طرحها في مجلس الإدارة.
وأكدت سليمان أن اللقاء يأتي ضمن خطط عمل الاتحاد الدائمة واللقاءات الدورية مع الطلاب وضمن آلية عمله ورؤيته، وبهدف أن يكون اللقاء حيوياً ضمن رؤية المعهد المنبثقة من تطويره بعد فترة سنوات الحرب من ناحية وضرورة تطوير قانون المعهد، مشيرة إلى أن أي تطوير للمعهد ولسياسة المعهد يجب أن يكون الطلاب هم الشريك الأساسي فيه، كما أنه لا بد من الوقوف على المقترحات والإشكاليات الممكن طرحها على مستوى المعهد لتؤخذ إلى المجالس المختصة مثل مجلس التعليم العالي حتى تنعكس بشكل إيجابي على الطلاب وعلى المعهد بشكل عام.
وأشارت إلى أهمية المشاركات الطلابية في فعاليات الاتحاد التي يقيمها من أجل استقطاب المواهب الطلابية، مثل فرصة، ومسابقات الرواد في مختلف مجالاتها، حيث أن الاتحاد يتبنى عدة مشاريع طلابية ريادية مثل تطبيق سكن، بالإضافة إلى منصة صلة التي أطلقها الاتحاد بناءً على جلسات حوارية طلابية.
وأوضح عميد المعهد أن اللقاء يضم كافة الشرائح الطلابية بدءاً من المرحلة الأولى وصولاً إلى مرحلة الدراسات، وهو يأتي لإيصال صوت الطلبة، والتعرف على قضاياهم ومشاكلهم عن قرب.
وتركزت مداخلات الطلبة المشاركين على آليات التعليم والتعليم الافتراضي، بالإضافة إلى التعرض للمناهج التعليمية وتطويرها.