الأونروا :”إسرائيل” حظرت إدخال مساعدات بالغة الأهمية.. واليونيسيف: لا كلمات لوصف الفظائع جراء المجاعة بغزة
الثورة – أسماء الفريح:
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” فيليب لازاريني أن “إسرائيل” حظرت إدخال مساعدات بالغة الأهمية لسكان قطاع غزة, الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 158 يوماً.
وقال لازاريني في منشور له على منصة “إكس” أوردته وكالة وفا إن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، مضيفاً “يأتي القليل جداً وتزداد القيود.”
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية أرجعت “شاحنة محملة بالمساعدات، لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال” كما حظرت إدخال مساعدات بالغة الأهمية بينها أجهزة التنفس الصناعي وأدوية السرطان إلى غزة.
وتابع أن القائمة تشمل أيضاً مواد أساسية ومنقذة للحياة، بينها أدوية التخدير والأضواء الشمسية وأسطوانات الأكسجين وأقراص تنظيف المياه ومستلزمات الأمومة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالب أمس باحترام شهر رمضان المبارك بإسكات الأسلحة في غزة وإزالة جميع العقبات لضمان إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة بالسرعة والنطاق الضروريين.
وقال غوتيريش للصحفيين: “شهدنا شهراً بعد شهر قتل المدنيين وحدوث دمار، على مستوى غير مسبوق خلال كل سنوات عملي أميناً عاماً للأمم المتحدة, وفي الوقت نفسه، تأتي المساعدات المنقذة للحياة إلى الفلسطينيين بكميات قليلة للغاية، إنْ جاءت أصلا”.
من جانبه, أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” ريكاردو بيريز أنه لا يجد كلمات مناسبة لوصف الفظائع التي يتعرض لها أطفال غزة جراء المجاعة.
وبين بيريز أنه ينبغي التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة بهدف وضع حد للكابوس الذي يعيشه سكانها.
وشدد على أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضرراً من كارثة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة.
وكانت اليونيسيف قالت في بيان سابق لها: “لقد أصبحت غزة مقبرة لآلاف الأطفال.. إنها جحيم حي للجميع” مضيفة أن “أكثر من 80 بالمئة من الأطفال في غزة يعانون من فقر غذائي حاد”.
من ناحيتها, أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الوضع في غزة وصل إلى نقطة اللاعودة ويجب استخدام كل الطرق للوصول إلى المحتاجين.