النادي كيان لا محطة

كنا في السابق لا ندرك أهمية التواصل بين الأجيال الرياضية، بل والأسوأ من هذا أن اللاعب عندنا عندما يصل سن الأربعين لايتقاعد عن اللعب فقط، وإنما عن المشهد الرياضي برمته، وينكفئ بحيث لا نراه ولا تعرفه الأجيال القادمة الشابة من المشجعين حتى المتحمسين منهم، نعم هكذا كنا، ولكن شيئاً ما بدأ يتغير نحو الأفضل في عدد من الأندية دون غيرها.
ظاهرة إيجابية برزت لدى هذه الأندية وهي دعوة منتسبيها القدامى من إداريين أو نجوم كانوا يلعبون قديماً في صفوفها إلى مناسبات اجتماعية تجمعهم بالجيل الجديد وتعيد ضمهم إلى كيان النادي هو أمر في غاية الأهمية لأنه يدل على فهمنا للنادي ككيان دائم وليس محطة آنية.
بعض الأندية بدأت تشكل كيانات ليست رياضية فحسب، وإنما اجتماعية وثقافية مثل الفتوة والوحدة وتشرين والكرامة والأهلي لنكون أمينين ودقيقين في التوصيف، هذا مع العلم أن مفهوم الميركاتو تغير بشكل شبه جذري في أيامنا فيكاد مفهوم ابن النادي أن يُلغى من المشهد الرياضي.
لكن والحالة هذه هناك حراك إيجابي في التعامل مع النادي ككيان دائم يجمع الماضي مع الحاضر خصوصاً في مجال العمل التطوعي والاجتماعي والإنساني، وربما يكون لدى كل ناد معاييره الخاصة، فجمهور الفتوة مثلاً يرى النادي كمحافظة كاملة عانت ما عانت ولا تزال تعاني غربة رياضتها عن أرضها ما يجعل من النادي كياناً شبه مقدس ويجعل من نجومه القدامى رموزاً لا تزال تعيش في الذاكرة لأنها تمثل العصر الذهبي وبانية سمعة الكيان، كما للأندية أسبابها أيضاً.
بكل الأحوال فإن على المسؤول الرياضي دعم هذا الاتجاه ونشر ثقافات إيجابية مثل هذه، من خلال القيام بفعاليات إدارية تعيد للجيل القديم مكانه في قلوب الجيل القديم، فهل سنترك لكل ناد أن يقوم بهذا منفرداً؟ ومنذ متى سمعنا عن تكريم لاعب باسم كل السوريين وليس باسم إدارة ناديه؟ لم نسمع عن زيدان سوري مثلما سمعنا عن المستوى الرياضي الحكومي أن زيدان مفخرة للشعب الفرنسي!!.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين