دول الإسناد

يزداد الضغط على غزة والتصعيد الصهيوني على أهلها، خلال الأشهر الستة الماضية، الأمر الذي استدعى سادة العمليات في جبهات الإسناد، زيادة التأجيج في مواجهة جيش الكيان الصهيوني، وأميركا وبريطانيا المساعدتين له..

الجبهة اليمنية الباسلة ما زالت تتمتع بقوة التعرض للسفن الصهيونية أو تلك المؤازرة لجيش الكيان التي تدعمه بالسلاح والنفط. تلك المتوجهة إلى شواطئ فلسطين المحتلة، محملة بما يدعم عسكر الصهاينة، لزيادة الضغط على الغزاويين، وقد أثرت جبهة الإسناد اليمنية في قوة الردع ضدّ الأميركي الغربي في البحر الأحمر.

وتنبري أهمية أعمال الجبهة اليمنية ضمن محور المقاومة من خلال موقعها المسيطر على البحر الأحمر وبحر العرب والممرات البحرية فيهما والتي تعتبر أهم المعابر الحيوية العالمية، التي تربط القارات الثلاث بالبحر المتوسط ثم الأطلسي وهي أقصر طريق اقتصادي وأهم المراكز العالمية لتوريد مواد الطاقة، خاصة باب المندب والذي تمنع فيه جبهة الإسناد اليمنية منذ الحرب الجائرة على غزة، دخول السفن التجارية المتجهة للكيان الصهيوني.

إن جبهة المقاومة اليمنية وازنة ومؤثرة في مساندة غزة الذبيحة حيث أصبحت قوة اليمن قوة إقليمية ضاغطة.

المواجهة الأميركية جاءت بفرض إجراءات اقتصادية ضد اليمن على لائحة الإرهاب وتحميل اليمن مسؤولية ما يحصل حول الملاحة في البحر الأحمر، ويأتي التصعيد العسكري الأميركي باستهداف اليمن بغارات جوية ما دعته أميركا الضربات المحدودة.

وجبهة الإسناد اللبنانية ما زالت تستهدف مواقع عسكرية صهيونية بضربات مباشرة عندما تحاول قوة الكيان الصهيوني استهداف قرى الجنوب اللبناني والنيل من شخصيات مقاومة. ولا ينكر دور جبهة إسناد المقاومة اللبنانية في تخفيف الضغط على غزة.

أما جبهة إسناد العراق فقوتها باستهداف قواعد القوات الأميركية في العراق وسورية وهي مؤثرة في زرع الرعب بين صفوف عسكر أميركا المتواجدين في هذه المواقع.

أما جبهة إسناد جنوب أفريقيا فلا يمكن نكران دورها في تجريم الكيان بجرم الإبادة الجماعية، الأمر الذي أوقع الكيان في شرك فضح جرائمه أمام العالم أجمع، ما أشعل شوارع العالم بالهتاف لإسقاط الكيان وحكومته وإعادة تجريمه بالعنصرية، (حيث ألغى قرار التجريم في الأمم المتحدة)، بعد ممارسته الإبادة الجماعية العرقبادية.

دور جبهات الإسناد يمنح المقاومة الغزاوية وأهل غزة قوة الصمود والثبات والإيمان بالنصر القادم بإذن الله.

 

 

آخر الأخبار
خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية  الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة.. جولة أفق للأولويات والخطط المستقبلية تشليك: الرئيس الشرع سيزور تركيا في الـ11 الجاري ويشارك في منتدى أنطاليا بعد قرارات ترامب.. الجنيه المصري يتراجع إلى أدنى مستوياته الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.. وخبير لـ" الثورة": الكلام غير دقيق The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا أهالٍ من حيي الأشرفيّة والشّيخ مقصود: الاتفاق منطلق لبناء الإنسان تحت راية الوطن نقل دمشق تستأنف عملها.. تحسينات في الإجراءات والتقنيات وتبسيط الإجراءات وتخفيض الرسوم نظراً للإقبال.. "أسواق الخير" باللاذقية تستمر بعروضها "التوعية وتمكين الذات" خطوة نحو حياة أفضل للسّيدات تساؤلات بالجملة حول فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الخوذ البيضاء: 453 منطقة ملوثة بمخلّفات خطرة في سوريا تراكم القمامة في حي الوحدة بجرمانا يثير المخاوف من الأمراض والأوبئة رئيس وزراء ماليزيا يهنِّئ الرئيس الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكِّد حرص بلاده على توطيد العلاقات مصير الاعتداءات على سوريا.. هل يحسمها لقاء ترامب نتنياهو غداً إعلام أميركي: إسرائيل تتوغل وتسرق أراض... Middle East Eye: أنقرة لا تريد صراعا مع إسرائيل في سوريا "كهرباء طرطوس".. متابعة الصيانة وإصلاح الشبكة واستقرارها إصلاح عطل محطة عين التنور لمياه الشرب بحمص علاوي لـ"الثورة": العقوبات الأميركية تعرقل المساعدات الأوروبية السّورية لحقوق الإنسان": الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا انتهاك للقانون الدّولي الإنساني