الملحق الثقافي- علم عبد اللطيف:
رأى قمراً يودّعه..فأحزنَه
تَواريهِ
ودار بعينه جَزَعاً..وتابَعه
يناجيهِ
فلم يحفَلْ بنجواه..وغاب وراء
واديهِ
أضاع بفقده حلماً..وضيّع قلبَه
فيهِ
ونجواه وما كانت..به الأشواق
ترويهِ
كبيتٍ كان ملتجأًً..تخيّره
ليحميه.
أشاحَ كمن يودّعه..بقلب كان
يبكيه
وسارَ وكلّه شجنٌ..وبعضُ الحزن
يشجيه
وعند الفجر عاوَدَه..وأمعنَ في
تجلّيهِ
فأمسكه وأدناه..وأسكنه
مآقيه
وأغلقها على حذرٍ..كمن يخشى
تلاشيه
يعلّل روحَه فيه.. بأن يبقى
يواسيه.
العدد 1183 – 26 -3 -2024