أغمض عينيك.. دراما عبرت إلى كل البيوت

الثورة – نيفين أحمد:
استطاع مسلسل “اغمض عينيك” أن يرجع القوة الكبيرة للدراما السورية فهو دراما تشبه السوريين، مسلسل هادئ ويتم تقديمه بشكل انسيابي ولا يحوي أي مشاهد خادشة  تستطيع الأسرة بأكملها من صغيرها لكبيرها أن يشاهدها.
يمر الأداء مع أمل عرفة الفنانة المتميزة في أغمض عينيك هادئاً سلساً، حيث تتعاقب الأحداث وتتسارع في تشويق المشاهد لحضور الحلقة الثانية وكل ذلك مع ضبط للانفعالات بطريقة جميلة ومميزة غير مبالغ فيها من قبل أبطال العمل.
ليست حياة فقط والتي تقوم بدور هذه الشخصية الفنانة “أمل عرفة ” كذلك مؤنس والذي يقوم بدوره  الفنان عبد المنعم عمايري، كبار في تقديم دورهم والذي نحن المشاهدين نشعر بأنهم حقيقيون .
من يرى رد فعل سنديانة دمشق “الكبيرة منى واصف” بعد الحكم النهائي بالسجن على ابنتها لمدة 15 عاماً يلاحظ  الانفعال المضبوط الحقيقي والذي أعطى لأداء النجوم معها ثقلاً واتزانا وهذا الأداء الواقعي ظهر جلياً من دون صراخ بل هدوء عظيم وهنا كان روعة المشهد للقديرة واصف.
ولا ننسى الفنان “فايز قزق الأب المفجوع والمكسور من فعل ابنته التي تزوجت من غير موافقته كمشاهدين نحن كرهنا نكرانه لابنته فقد أتت صورته الأب الحاقد الذي لا يسامح ولكن العادات والمجتمع الذي لا يرحم هو ما جعله يفقد حنية الأبوة ويجعله خائف من ممارسة أبوته بشكلها الصحيح وهذا نراه كثيراً في حياتنا الواقعية.
“أغمض عينيك” دراما اجتماعية بسيطة وعميقة، لامست أحداثه كل أسرة سورية رغم بساطته لكن هناك عمقا جميلا وهادفا لمسناه من خلال أداء الأبطال فيه كل على حدا بحسب دوره ففي الحياة الواقعية هناك أناس يشبهون الشخصيات التي قدمت “حياة” التي مثلت دور موظفة عادية تربي ابنها المريض “طيف توحد” حياتها الواقعية برتابتها وروتينها ، وكذلك السنديانة واصف الجدة الحنونة وهي موجودة بكل أسرة سورية الأم الثانية التي تحتضن أحفادها وأبناءها رغم كل أخطائهم ومؤنس الإنسان الذي ينطبق عليه مقولة “لسا في ناس طيبة ” وإن خليت خربت”، ففي هذه الدراما الواقعية الاجتماعية  قصص وحكايات لامستنا جميعاً وعبرت إلى كل بيوتنا.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة