تقرير أممي يفضح ارتكاب الكيان الصهيوني أعمال إبادة جماعية في غزة

الثورة- منهل إبراهيم:
يحاول الكيان الصهيوني الإفلات من العقاب جراء ما اقترفت يداه من جرائم بحق الإنسانية في قطاع غزة، وينتاب الكيان الخوف من البند السابع في ضوء اتهام الأمم المتحدة له بارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة.
وفي هذا الإطار اتهمت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز الكيان الصهيوني بارتكاب أعمال “إبادة جماعية” في غزة.
وقالت ألبانيز في تقرير قدمته إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في جنيف، “إن “إسرائيل” ارتكبت أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة المحاصر”.
لكن “إسرائيل” كعادتها رفضت النتائج التي توصلت إليها المقررة الأممية في تقريرها، والتي تدينها بارتكاب جرائم حرب.
من جهتها، قالت المقاومة إن تصريحات فرانشيسكا ألبانيز تضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي لحماية الإنسانية.
وأضافت في بيان لها على موقعها على تليغرام أن “التصريحات إقرار إضافي من مسؤولة أممية رفيعة، بوجود أدلة كافية على ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني لأعمال الإبادة والتطهير العرقي بحق شعبنا الفلسطيني”.
وطالبت المقاومة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الوقوف أمام مسؤولياتهم بمنع أعمال الإبادة التي تجاوزت الإنسانية منذ عقود مضت.
كما طالب البيان “محكمة الجنايات الدولية بتجاوز مربع الصمت، والتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من عمليات إبادة وتطهير عرقي في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم”.
ويأتي هذا التقرير وسط ضغوط دولية متزايدة على “إسرائيل” لوقف الحرب على غزة أو بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين.
وخلص تقرير ألبانيز إلى أن “هناك أسبابا معقولة للاعتقاد باستيفاء الحد الأدنى الذي يشير إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين كمجموعة في غزة”.
وقبل أن تقف المقررة على قدميها للحديث أمام الدول الأعضاء، رفضت “إسرائيل” ما جاء في التقرير، ووصفه سفيرها زاعماً بأنه “تحريف فاضح لاتفاقية الإبادة الجماعية”.
وكان لـ “إسرائيل” موقفاً إزاء جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يخصص بشكل دائم قسماً كاملاً يسمى “البند 7 ” للتدقيق في الأوضاع في “فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى”.
ولم توافق الأمم المتحدة على هذا البند ضمن جدول أعمالها، لكن الدول الأعضاء هي التي وافقت عليها منذ عقود من الزمن، ولم تنتهِ صلاحيته أبداً، ولا توجد دولة أخرى في العالم تخضع لتدقيق دائم مثل هذا، وهو ما تزعم “إسرائيل” أنه “تمييزياً، يهدف إلى نزع الغطاء عنها”، ودائما ما ترفض حضور المجلس عندما يكون البند 7 قيد المناقشة.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة