ماضون بعز وفخر

من يتابع المشهد الثقافي يدرك ما تقوم به مديرية المسارح والموسيقا احتفاء بيوم المسرح العالمي الذي يصادف هذه الأيام، فالكثير من المسرحيات هنا وهناك تؤكد أن المسرح باق رغم كلّ الصعوبات .
على مدى عشر سنوات ونيف، لم يتوقف شريان المسرح بل ظلّ ينبض بالحياة، ظلّ وفياً لأبنائه الذين يعشقونه ويدركون أهميته في حياتنا فخطا خطوات كثيرة ومتعددة وحصد العديد من الجوائز .
صحيح أن يوم المسرح تقليد سنوي وموعد ينتظره عشاق المسرح، لكن هذا العام ثمة عروض جاءت ممتعة وباحترافية عالية ومواضيع مختلفة فشاهدنا الواقع السوري وفلسطين الأبية الصامدة، انتصارات الجيش العربي السوري، أيضاً شاهدنا كيف يقف التاريخ شامخاً بين ربوع سورية، ناسجاً حكايات المجد .. الخ .
ولأن المسرح من أصعب الفنون وأجملها وله الصلة المباشرة مع الجمهور، فكان الأجمل هو شغف الجمهورعلى المتابعة ومحبته لما يقدم .. وهذا دليل على اهتمام صنّاع المسرح على تقديم مضمون مهم يحاكي واقعنا وذواتنا .
الاحتفاء بالمسرح يحاكي ذاكرتنا وتاريخاً حافلاً بالإبداع والمبدعين الذين حفروا في وجداننا كأبي خليل القباني وسعدالله ونوس وفؤاد الساجر … الخ .
وهنا لا ننسى دور المعهد العالي للفنون المسرحية الذي لم يألو جهداً في تخريج الطلاب وتأهيلهم ليقدموا أجمل ماعندهم من موهبة واحترافية وحبّ لهذه الخشبة.
هكذا هم السوريون يضعون بصمتهم في كلّ مناحي الحياة لايتركون مجالاً إلا ويعملون ويبدعون ويتميزون ، ماضون بعزوفخر وبروح الانتماء بأنهم أبناء سورية مهد الحضارة ومساكب الجمال والإنسانية .

 

آخر الأخبار
طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة القلق في زمن الأزمات.. حين يختلط الأمان بالخطر الغش في الامتحان ضرب للنزاهة أم أسلوب الضعفاء..؟! وفد سوري يبدأ مهامه القنصلية في السودان لتسوية أوضاع الجالية وتقديم خدمات عاجلة مكافحة تهريب المخدرات في سوريا بعد سقوط المخلوع.. مساعٍ لاستعادة الثقة وضبط المنافذ الدوحة:ضخ الغاز الأذربيجاني إلى سوريا خطوة إنسانية واستراتيجية لتعزيز التعافي نحو بناء شراكة استراتيجية ... وفد سوري رفيع يزور باكستان لتعزيز التعاون الأمني مظلوم عبدي: اتفاق 10 آذار يفتح الباب لحل سياسي شامل وبناء جيش موحد في سوريا العودة الصعبة إلى ريف إدلب الجنوبي..حلم الإعمار يصطدم بواقع الدمار