الثورة – إخلاص علي:
السماح للقطاع الخاص باستيراد جميع أنواع اللقاحات البيطرية المسموح استخدامها في القطر ضمن الخطة الوطنية للتحصينات الوقائية أو خارجها وفقاً للقوانين والقرارات الناظمة لاستيراد المستحضرات واللقاحات البيطرية.
إضافة إلى قبول شهادة تحليل للقاح التهاب الجلد الكتيل “العثرة نيثلنغ” صادرة عن مخبر مرجعي معتمد من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، أو مخبر مرجعي لمرض التهاب الجلد الكتيل معتمد من الاتحاد الأوربي أو هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عند تقديم الوثائق اللازمة لتسجيل أو استيراد هذا اللقاح.
تلك أبرز النقاط التي ناقشتها اللجنة الاستشارية لشؤون الصحة الحيوانية خلال الاجتماع الذي عقد اليوم برئاسة وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا في مبنى الوزارة.
بدوره أكد الوزير الاستمرار بالخطة الوطنية للتحصين الوقائي للثروة الحيوانية، وتأمين اللقاحات اللازمة للتحصين وفق البرنامج الزمني المحدد، لافتاً إلى أهمية إعداد دليل شامل للأمان الحيوي لكل مفاصل الإنتاج الحيواني، ويتقاطع مع أنظمة الحجر البيطري وتعميمه، وتأسيس مخبر معتمد لتحليل كل أنماط الإصابات والعثرات الجديدة، والتعاون والتشاركية مع الجهات العلمية والبحثية لإجراء هذه الاختبارات، منوهاً بضرورة وجود مخابر مرجعية لضمان استيراد لقاحات مطابقة للبروتوكولات العالمية، بهدف الحفاظ على القطعان وتجنيب المربين أي خسارة.
وأشار قطنا إلى ضرورة مراقبة التغيرات التي تطرأ على الأمراض و تصيب الثروة الحيوانية والتحري عنها والتشدد في تطبيق أنظمة الأمن الحيوي واتخاذ الإجراءات الحجرية اللازمة عند ظهور أي إصابة في أي مكان، لافتاً إلى أنه ليس من المهم وجود اللقاح وإنما طريقة استيراده والتحقق من اعتماده عالمياً من قبل مخابر مرجعية عالمية مع تحديد الأسس الفنية للتعامل معه.
ودعا الوزير لاعتماد قائمة تحدد اللقاحات التي تنتجها الوزارة واللقاحات التي سيسمح للقطاع الخاص باستيرادها، وقائمة بأسماء المخابر المرجعية المعتمدة عالمياً.
واستعرض مدير الصحة الحيوانية الدكتور باسم محسن جدول أعمال اللجنة وخطة الوزارة للتحصين الوقائي والتعاون مع المنظمات.