الثورة -دمشق -وعد ديب:
وضعت هيئة الإشراف على التأمين قائمة مُحدثة لمزودي الخدمات الطبية (أطباء، صيادلة، مخابر، مشافي ومراكز أشعة..) المنتسبين إلى التأمين..
وقالت: انطلاقاً من حرص الهيئة لضمان وصول خدمات التأمين الصحي بالشكل الأمثل وبالجودة العالية، وبخطوة غير مسبوقة عملت الهيئة على إنهاء حالة “التضخيم” في الأعداد المعلن عنها للمنتسبين إلى الشبكة الطبية للتأمين الصحي (أطباء، صيادلة….) وصولاً إلى العدد الفعلي ممن يقدمون الخدمة لحاملي البطاقة (المؤمن عليهم) وفق التزامات عقد التأمين وأُسس العمل التأميني..
وأعلنت عن الشبكة الطبية الخاصة لكل شركة إدارة نفقات تأمين صحي وكذلك الشبكة الطبية للمؤسسة العامة السورية للتأمين (موظفي الدولة)، بعد حذف أسماء من لم يستقبلوا المؤمن عليهم خلال مدة الستة أشهر الماضية، بحيث يكون عدد مزودي الخدمة الفعالين على الشبكة الطبية العامة 4330 مزود خدمة وعلى الشبكات الخاصة حوالي 4500.
علماً أن حوالي 25% من هذه الأعداد لديهم (وسطياً) مطالبة تأمين واحدة شهرياً، وستخضع هذه الأعداد إلى تدقيق إضافي من الهيئة، لجهة قلة مرضى التأمين في مناطقهم، أو حصول انتقائية في استقبال المؤمن عليهم، وبالنتيجة إقرار استمرارهم في المرحلة المقبلة على الشبكة الفعالة من عدمه.
واستمراراً بنهج الشفافية في كل مفاصل العمل اوضحت الهيئة بعض الأسباب التي جعلت من أعداد الشبكة الطبية أعداداً أكبر من الواقع ومنها: عدم اهتمام الجهات التأمينية بفلترة الشبكة الطبية وحذف غير الفعالين، لأسباب أهمها الاعتقاد بالهدف التسويقي “الإيجابي” لشبكات طبية ضخمة العدد..، الأمر الذي يُناقض أهداف الهيئة المشار إليها.
وأكدت أنها تواصل سعيها الدائم للوصول إلى الرقي في خدمة التأمين الصحي واحترام حاملي هذه البطاقة من جميع القطاعات (الخاص والعام)، من خلال عدم التعرض لمواقف متمثلة بمراجعة أي مزود خدمة مدرج اسمه على الشبكة الطبية ويتبين عند مراجعته أنه غير موجود في البلد أو منسحب من التأمين..
وعليه ستعمد الهيئة وبكل الطرق ومنها الميدانية، للتأكد من عدم إدراج أيّ مزود خدمة ضمن الشبكة الطبية لا يُخدّم مرضى التأمين وغير ملتزم بشكلٍ تام بشروط العقد.